مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
احتفال بسوريا بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية " 22 مايو"
دمشق - سبأ : نظمّت الملحقية الثقافية بسفارة الجمهورية اليمنية في سوريا اليوم لقاءً مع الطلاب اليمنيين الدارسين في جامعة دمشق بالجمهورية العربية السورية بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية "22 مايو".
وفي اللقاء قال سفير اليمن في سوريا عبدالله علي صبري، "إن الوحدة اليمنية، هي وحدة وطن وشعب وجغرافيا وتاريخ مشترك، وهي باقية ومستمرة مهما كانت التحديات والأزمات المحدقة بالوحدة وبالوطن جراء الحرب العدوانية والمؤامرات الخارجية".
وأضاف "اليمن تاريخياً لم يكن قوياً ومستقراً إلا عندما كان موحداً، وهذا ما ينبغي أن يفهمه الواهمون من أدوات العدوان ومرتزقته ودعاة التقسيم والانفصال".
وحيا السفير صبري الملحقية الثقافية واتحاد الطلاب اليمنيين المشاركين في اللقاء، مثمناً اهتمام الحكومة السورية بالطلاب اليمنيين والعرب في مختلف الجامعات.
بدوره عبر المستشار الثقافي محمد حنظل، عن التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية .. وقال :"إن أكبر خدمة يقدّمها الطلاب لليمن هي مثابرتهم في التحصيل العلمي، والاستفادة من الفرصة المتاحة بين أيديهم".
فيما أكد مسؤول الطلاب اليمنيين في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور معتز القرشي، أهمية التعاون بين اتحادات الطلبة في الجامعات السورية مع الملحقية الثقافية بما ينعكس إيجابا على أداء الطلاب من جهة وعلى ارتباطهم بالقضايا العادلة للوطن من جهة أخرى.
وفي اللقاء الذي أداره رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بجامعة دمشق الدكتور عمر السبئي، جرى النقاش حول مشكلات وهموم الطلاب اليمنيين وسبل معالجتها.