في مثل هذا اليوم 11 أغسطس استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الأثنين،ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.
طالب نجم وأسطورة الكرة المصرية السابق "محمد أبو تريكة"، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إيقاف المنتخبات والأندية الإسرائيلية، رداً على استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
الأمم المتحدة تقر معاهدة "تاريخية" لحماية أعالي البحار
الأمم المتحدة-سبأ:
أقرت الأمم المتحدة الإثنين أول معاهدة دولية لحماية أعالي البحار وذلك في اتفاق بيئي تاريخي مصمم لحماية الأنظمة البيئية النائية الضرورية من أجل البشرية.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإقرار المعاهدة، التي وصفها بأنها "إنجاز تاريخي"، معتبرا أنها تؤسس لإطار عمل قانوني لتوسيع نطاق حماية البيئة ليشمل المياه الدولية، أي ما يعادل أكثر من 60 في المئة من محيطات العالم.
وتابع: "المحيط هو شريان الحياة لكوكبنا، واليوم نجحتم في بث حياة جديدة وأمل في منح المحيط فرصة".
وبعد محادثات استمرت أكثر من 15 عاما، وشملت مفاوضات رسمية على مدى أربع سنوات، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أخيرا على نص المعاهدة في مارس الماضي في أعقاب محادثات ماراثونية.
ومذاك خضع النص لتدقيق معمق من محامين ومترجمين في الأمم المتحدة، لضمان تطابقه في لغات الهيئة الست الرسمية.
وقالت ريبيكا هابارد من تحالف أعالي البحار، إن "على البلدان الآن أن تصادق على (المعاهدة) بأسرع ما يمكن لدخولها حيز التنفيذ، كي نتمكن من حماية محيطنا، وبناء قدرتنا على التكيف مع التغير المناخي، وحماية حياتنا وسبل عيش المليارات من الناس".
ولفتت مجموعة من العلماء في مجلة "ذي لانسيت" العلمية إلى أن "المحيطات الصحية، من مياه السواحل وصولا إلى أعالي البحار وأعماق البحار، أساسية من أجل صحة البشر ورفاههم وبقائهم".
وأدرك العلماء بشكل متزايد أهمية المحيطات التي تنتج معظم الأكسجين في العالم، وتحد من التغير المناخي عبر امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتضم مناطق غنية بالتنوع البيولوجي على مستوى مجهري في كثير من الأحيان.
لكن في ظل وقوع الجزء الأكبر من محيطات العالم خارج المناطق الاقتصادية الخالصة لكل بلد، ما يعني بالتالي بأنها لا تخضع للولاية القضائية لأي دولة معينة، فإن توفير الحماية لما يسمى "أعالي البحار" يتطلب تعاونا دوليا.
محميات بحرية
وأدى ذلك إلى تجاهلها في الكثير من الخلافات المتعلقة بالبيئة، إذ كان الضوء يسلط على المناطق الساحلية وبعض الأنواع التي لها رمزية كبيرة.
وستكون القدرة على إقامة مناطق بحرية محمية في المياه الدولية أداة رئيسية في المعاهدة.
وحاليا، تخضع نسبة واحد في المئة تقريبا من أعالي البحار لتدابير حماية.
وتعتبر المعاهدة أساسية للبلدان الساعية لحماية 30 في المئة من محيطات وأراضي العالم بحلول 2030، بحسب ما توصلت إليه حكومات العالم في اتفاق تاريخي منفصل أبرم في مونتريال في ديسمبر الماضي.