في مثل هذا اليوم 11 أغسطس استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الأثنين،ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.
طالب نجم وأسطورة الكرة المصرية السابق "محمد أبو تريكة"، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إيقاف المنتخبات والأندية الإسرائيلية، رداً على استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
طلاب سوريين من جامعة دمشق يصممون روبوتاً على شكل وجه إنسان
دمشق – سبأ:
صمم مجموعة من الطلاب السوريون بالكلية التطبيقية في جامعة دمشق روبوتا على شكل وجه انسان لاستخدامه في عدة مجالات كالتدريس والتدريب والأعمال الخطرة على حياة الإنسان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الروبوت الذي وجهه على شكل إنسان يحاكي وينفذ مجموعة من حركات الإنسان، كتحريك الفك والرقبة والعينين، إضافة إلى مجموعة من تعابير الوجه كالخوف والفرح والاشمئزاز والغضب والحزن والمفاجأة .
وقالت راما التقي وهي ضمن مجموعة الطلاب المشاركين بتصميم الروبوت: "إن دراسة المشروع اشتملت من الناحية الطبية على حركة العضلات التعبيرية وكل الأجزاء المتحركة حتى يتم تمثيلها بالطريقة والأسلوب الميكانيكي.
وأكدت أنه تم جمع أربعة اختصاصات هي الكهرباء والميكانيك والإلكترون والبرمجة بالمشروع مع تطبيق مفهوم علم " البايوميكانيك" أو" الميكانيك الحيوي" المتمثل بتطبيق المبادئ الميكانيكية على الكائنات الحية.
ولفتت إلى أنه رغم الإمكانيات المادية المحدودة، فقد تم الحصول على نتائج مرضية، ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم تفاصيل للوجه لعدم توافر المواد الأقرب للجلد الطبيعي محلياً وبسبب أسعارها المرتفعة عالمياً .
بدوره أوضح الدكتور سامر حسام الدين المدرس في الكلية التطبيقية بجامعة دمشق والمشرف على المشروع أن الروبوت هو الأول في سورية الذي تم تصميمه على شكل رأس ويتم العمل على استكمال المشروع للحصول على ربوت كامل قادر على المشي والتحدث والنطق لاستخدامه في عدة مجالات، كالتدريب والتدريس ومساعدة كبار السن ومرضى التوحد، إضافة إلى استخدامه بالمجال الدعائي والصناعي عبر القيام ببعض الأعمال الخطرة كاللحام وغيرها.