مسيرة حاشدة في المحويت لإحياء ذكرى عاشوراء 1445هـالمحويت - سبأ : شهدت مركز محافظة المحويت اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى عاشوراء "استشهاد الإمام الحسين عليه السلام". ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة المحويت، الشعارات واللافتات، المؤكدة على السير على خطى الحسين عليه السلام في مواجهة الظالمين والمستكبرين. وفي المسيرة أكد محافظ المحافظة حنين قطينة، أهمية إحياء الذكرى لتجسيد معاني التضحية والعطاء في سبيل الحق الذي استشهد من أجله الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما. وأشار إلى الدلالات والدروس التي يجب استلهامها من مواقف الإمام الحسين عليه السلام في مختلف المراحل المعاصرة، لافتاً إلى المواقف المشرفة التي سطرها الإمام الحسين ضد الظلم والطغيان والاستبداد بكل أشكاله. ولفت المحافظ قطينة إلى أهمية إحياء الذكرى والاستفادة منها بالتزود بقوة الإرادة وصلابة الموقف والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة. وأكد بيان صادر عن المسيرة التي تقدّمها وكلاء المحافظة حمود شملان وحسين عركاض ويحيى إبراهيم ويحيى فرج ومدير أمن المحافظة العميد علي حسين دبيش وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية وأبناء مديرية المدينة وجبل المحويت، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطة تربوية وتعبوية للتزود من المدرسة الحسينية في تعزيز قيم الفداء والتضحية من أجل الدين والعقيدة والهوية الإيمانية. وأشار إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر في الصمود والصبر لمواجهة قوى العدوان وأدواتها من العملاء والمرتزقة. ووجه المشاركون في المسيرة، رسائل لقوى العدوان والمرتزقة والأعداء بمضيهم على درب الحسين والتضحية بالنفس في سبيل الله ومواجهة الظالمين والمستكبرين. كما أكد البيان أن ذكرى عاشوراء واقعة تاريخية تدعو الجميع لمراجعة موقفهم في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة لهم وعلى رأسها السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهم من أنظمة ومرتزقة وعملاء. واستنكر أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة، مندداً بجرائم تكرار إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك. واعتبر البيان، استمرار قوى الطغيان في الإساءة لكتاب الله، استفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداءً على الحرمات والمقدسات الإسلامية. تخللت المسيرة إلقاء قصائد شعرية تحدثت عن ثورة الإمام الحسين عليه السلام وموقف الحق الذي سلكه في مواجهة الطغاة والظالمين. |
|