بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين الياباني، بنسبة 0.18 في المائة محققًا 149.90 ين، بعد أن سجل انخفاضًا إلى 148.65 ين في الجلسة السابقة، وسط توقعات المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلق بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
إب - سبأ : نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، فعالية ثقافية إحياء لذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي -عليه السلام-.
وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات، تطرقت إلى أبرز المحطات والمواقف في حياة الإمام الحسين وخروجه ضد طغيان وجبروت بنو أمية الذين حرفوا الدين وشوهوا منهجه وتكبروا وتجبروا على أبناء الأمة.
وأكدت الكلمات أن الإمام الحسين عليه السلام قدم روحه فداء للدين ودفاعا عن المستضعفين ونصرة للقرآن الكريم الذي مزقه طغاة بنو أمية.
ونددت الكلمات بالتخاذل العربي والإسلامي إزاء استمرار الجرائم والأفعال الشنيعة المتمثلة بحرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك بصورة تعبر عن حقدهم و استهدافهم المتكرر للإسلام والمسلمين .. مطالبات بسرعة قطع العلاقات مع الكيان السويدي والكيان الدنماركي وتحميلهما كامل المسؤولية عن تلك الأفعال الشنيعة التي تستفز مشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم.
تخلل الفعالية عددا من الفقرات الشعرية والإنشادية التي جسدت مأساة كربلاء التي وقعت في عاشوراء المحرم بحق الإمام الحسين وأهل بيته.
وفي مديرية القفر نظمت الهيئة النسائية فعالية ثقافية بمناسبة عاشوراء.
وأكدت كلمات الفعالية أن الحديث عن الإمام الحسين هو حديث عن الحق والباطل والخير والشر فقد جسد الإمام الحسين الخير والحق كله وجسد بنو أمية الشر والباطل بكل صورهما.
وعبرت الكلمات عن بشاعة الإجرام الذي ارتكبه بنو أمية واعوانهم بحق الإمام الحسين وحصاره وقتله وقطع رأسه الشريف وحمله على أسنة الرماح.. داعيات احرار الشعب اليمني إلى الثبات والصمود في وجه الطغيان العالمي كما ضحى وصمد الإمام الحسين في مواجهة طغيان بنو أمية.
وعقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية تنديدا باستمرار الحقد السويد ضد الإسلام وتكرار حرق القرآن الكريم.
واعتبرت المشاركات في الوقفة النظام السويدي شريكا اساسيا ومشجعا لمثل هذه الأفعال التي تهدد السلم والأمن العالمي.
وأكد بيان الوقفة، أن كل نظام عربي وإسلامي مطالب بقطع العلاقات وطرد سفراء السويد والدنمارك.. محذرا من مغبة التخاذل والتهاون مع هذه الأفعال البغيضة التي تستهدف الإسلام وأهله.