أعلنت القوات المسلحة عن نجاحها في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، حيث تم استهداف حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء أمس على بلدنا.
اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني "عبدالباري عطوان"، الهجوم الصاروخي اليمني على "تل أبيب" تاريخياً سيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي الصهيوني.
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 20.3 نقطة بنسبة 0.45 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4488.40 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4508.73 نقطة.
السياحة ومجلس الترويج وجامعة صنعاء يحتفلون بيوم السياحة العالمي
صنعاء - سبأ :
نظمت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي وجامعة صنعاء، اليوم، فعالية خاصة بمناسبة يوم السياحة العالمي، تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر".
وخلال الفعالية، أكد نائب وزير السياحة - المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي، جار الله فاضل، أهمية اقامة الفعالية في جامعة صنعاء كصرح أكاديمي يسهم في رفد سوق العمل بالكوادر السياحية المؤهلة والمعول عليها خدمة القطاع الأثري والسياحي في البلاد.
وأشار إلى حجم الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع السياحة والآثار جراء استمرار العدوان السعودي الامريكي على اليمن والمقدرة بستة مليارات دولار.
من جهتها عبّرت نائب عميد كلية الآداب جامعة صنعاء، الدكتورة سكينة أحمد هاشم، عن سعادتها الغامرة بإقامة مثل هذه الفعالية بجامعة صنعاء، معتبرة ذلك تجسيدا لدور الجامعة في تنمية وتطوير العمل السياحي.
وأكدت استمرار جهود التنسيق بين الجامعة ممثلة بقسم الآثار والسياحة ووزارة السياحة ومجلس الترويج في إقامة هذه الفعاليات التي تعكس عمق التعاون بين مؤسسات المجتمع لما فيه النهوض بالواقع السياحي وإقالته من عثرته.
حضر الاحتفال، الذي تخللته فقرات فلكلورية وشعرية ومعرض للتراث والحرف التقليدية، عدد من مسؤولي الوزارة والمجلس والجامعة.
خلال الفعالية تم زيارة متحف قسم الآثار والمعرص السياحي للمصور محمد السياغي، والذي يعكس حجم الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع السياحة والآثار في اليمن.
وكانت منظمة السياحة العالمية أعلنت يوم السياحة العالمي (27 سبتمبر) في عام 1979، ليبدأ الاحتفال به رسميًا عام 1980م.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة والتفاهم المتبادل، بما يؤدي إلى تكريس جهود حماية التراث الثقافي والحفاظ على البيئة.
وأشارت الأمم المتحدة في تقرير بالمناسبة إلى أن القوى العاملة في مجال السياحة العالمية ستحتاج إلى ملايين من خريجي قطاع الضيافة سنويًا حتى عام 2030، وتتطلب 800 ألف وظيفة أخرى سنويًا تدريبًا مهنيًا محددًا.