في مثل هذا اليوم 19 أبريل استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المنشآت الرياضية ومحطات الوقود والأسواق ومنازل ومزارع المواطنين مرتكباً جرائم حرب مكتملة الأركان.
أعرب 62% من الجمهور الإسرائيلي عن تأييده لاتفاق مع "حماس" يتضمن تبادل أسرى من خلال دفعة واحدة ووقف الحرب وانسحاب جيش العدو الإسرائيلي من قطاع غزة حسبما نقلت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الصفقة الأمريكية مع كييف بشأن الموارد الطبيعية ليست مرتبطة بعملية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن شراكة مفيدة لأوكرانيا.
وقفة تضامنية لنجوم الفن والدراما ومسرح أ ل م مع غزة
صنعاء - سبأ:
نظّم مسرح "أ ل م"، اليوم في قاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء القديمة، وقفة تضامنية وداعمة لغزة الصمود وحركات المقاومة الفلسطينية، بحضور نجوم المسرح والدراما اليمنية، وطاقم المسرح وجمهوره.
وبارك بيان الوقفة عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس، التي تأتي كحق مشروع للرد على جرائم الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني منذ احتلاله لأراضيه بدعم وتواطؤ غربي.
واستنكر البيان المواقف المخزية للعملاء والمطبعين والمنبطحين من الذين يحاولون تجريم هذه العملية المباركة، أو التشكيك فيها، أو تبرير جرائم العدو الإسرائيلي، التي تلتها وتصويرها كرد عليها.
وأعلن جمهور وطاقم وممثلو مسرح "أ ل م"، في البيان الصادر عنهم، التضامن الكامل مع أبناء غزة، والتنديد بما يتعرضون له من حصار شامل وقتل وإبادة وجرائم لا تمر ساعة إلا وهي تتجدد فيهم، بشكل كشف الوجه الحقيقي للعدو الاسرائيلي وشريكته فيها أمريكا والغرب الكافر.
وتخلل الوقفة التضامنية عدد من الكلمات المعبرة للفنانين عبدالرحمن الجوبي، وعبدالناصر العراسي، ونزار السنفاني، وعبدالرحمن الخالد، كما تلا بيان الوقفة الفنان الكبير عبدالكريم المتوكل.
وحيا المشاركون في الوقفة المواقف الصادقة لحركات ودول محور المقاومة.. مجددين دعمهم لخياراتهم والتأييد الكامل لهم في عمل ما تقتضيه اللحظة التاريخية التي أفرزتها عملية "طوفان الأقصى".
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى تصعيد مواقفها والضغط على الأنظمة والحكومات لدفعها لاتخاذ المواقف المطلوبة وربط بقائها واستمراريتها بهذه المواقف، وإلا فلتسقطها الشعوب لتسقط معها "إسرائيل" الكيان الغاصب المجرم.
ودعا بيان الوقفة الشعب اليمني إلى استمرار نفيره الشامل بالمظاهرات والمسيرات والتعبئة الثقافية والمعنوية والقتالية والجهوزية لكل الخيارات الممكنة؛ نصرة للشعب الفلسطينى المظلوم ولغزة الصمود.
وبيّن أن الثقافة والفن الحقيقي هو ذلك الذي يعبّر عن الأمة فيفرح لأفراحها، ويحزن لأحزانها، ويحمل قضاياها وآلامها وآمالها.. لافتًا إلى أن طاقم المسرح وممثليه سيعملون -خلال الفترة المقبلة- كل ما يمكن عمله من مواقف وأعمال تعزز خيارات الصمود والنصر لأمتنا في هذه المعركة المصيرية والمفصلية في تاريخها.
