اعتبر الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الهجمات الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب ومطار الحديدة، وجنوب مدينة ذمار، بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وشعبي غزة ولبنان، محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لهما في مقاومتهما للعدوان والاحتلال الإسرائيلي الأمريكي.
دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، حسام بدران، أهالي الضفة الغربية المحتلة إلى المشاركة الفاعلة في "جمعة رفع العدوان عن فلسطين ولبنان".. مؤكدًا أهمية هذه اللحظة كتعهد وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى.
ارتفعت أسعار الذهب في العالم اليوم الجمعة، بسبب زيادة الإقبال العالمي عليه كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط، محققًا بذلك مكاسب أسبوعية بواقع 0.2 في المائة.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
السيد صفي الدين: غزة اتخذت القرار القوي والمقاومة باقية رغم كل المجازر
بيروت - سبأ:
اشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إلى أن القرار الحقيقي الذي اتخذه أهل غزة وهو قرار قوي وثابت وأنهم لن يتخلوا عن المقاومة وانها باقية رغم كل هذه المجازر.
ونقلت وكالة العهد العراقية عن السيد صفي الدين خلال رعايته افتتاح معرض "أرضي" في مجمع سيد الشهداء - الضاحية الجنوبية لبيروت قوله اليوم ان "غزة لا تُسحق حتى لو جاءت كل أساطيل العالم، ولو دمّروا ما دمّروا فإنّ المقاومة ستبقى بعد كل هذه المجازر"، ولفت إلى أن "هذا العدو لا يستحق إلاّ القتل وأن يُواجه بقوة الحق والدفاع".
وأضاف "رسالة افتتاح موسم "أرضي" هي رسالة الأمل الدائم وعدم اليأس والدعوة إلى العمل في أسوأ الظروف"، مؤكدا أنّ "العمل المقاوم بما فيه من جهاد وتضحيات ودماء كله من أجل كرامة الإنسان".
وتابع "غدًا سنكون مع الكلام الفصل مع الأمين العام لحزب الله وسنستمع إلى الكلمة التي تحدّد المسار والمستقبل"، مشددا على أنّ "النتيجة الحتمية هي أن بايدن ونتنياهو لن تتحقق أهدافهما".
وأوضح أنّ "من يشاهد أهل غزة اليوم الذين يخرجون من بين الركام وبحر الدماء ويرفعون شارة النصر ويؤكدون أنهم متمسكون بالمقاومة هذا مؤشر أن هذه المقاومة لا تُسحق ولا تُدمر فهي كانت وبقيت وستبقى على الرغم من كل المجازر"، مضيفا أن "غزة اليوم التي تُدمّر ويُقتل شعبها ويُذبح أطفالها ونساؤها وتُهدم بيوتها ومساجدها ومستشفياتها وكنائسها إنما يفعلون بها ذلك لأنها عاندت الاحتلال ولم تستلم له وهي اليوم تفضح أسياد هذا الاحتلال من الأميركيين والغربيين".
وفيما بيّن أن الأميركيين كما الغربيين الذين أعطوا الصهاينة فرصة القتل بشكل غير مسبوق فهم يعبّرون من جديد عن حماقتهم وجهالتهم
أضاف السيد صفي الدين أنّ "هؤلاء لا يملكون جيوشًا للقتال بل أدوات قتل بتكنولوجيا حديثة ومن غبائهم أنهم وضعوا هدفًا لهذه الحرب هو سحق المقاومة وكأنهم لم يستفيدوا من عبر حرب تموز في لبنان عام 2006".
وأضاف "إيقاف المجازر وانهاء القتل هو السبيل الوحيد لبدء معالجات حقيقية"، مشددا على أن "الاسراع من قبل من يعنيهم الأمر هو السبيل الوحيد لبدء معالجات حقيقية والتباطؤ في الاستجابة لمئات الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع عليهم أن يعلموا أنهم لن يحققوا شيئًا إضافيًّا بل أن الذي سيحصل أنهم سيأخذون المنطقة إلى مكان آخر".
و لفت إلى أن التصدي البطولي للمقاومين يؤكد أن لا تخلي عن قرار المقاومة والعدو سوف يرى في المستقبل ما يؤكد هذه الحقيقة، مضيفا "القرار الحقيقي اتخذه أهل غزة وهو قرار قوي وثابت أنهم لن يتخلوا عن المقاومة".