أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في مخيم طولكرم الليلة الماضية، تثبت أن لدى الكيان الصهيوني مخططات لتنفيذ حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة مثيلة لتلك التي ينفذها في قطاع غزة وأجزاء واسعة من لبنان.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
الشيخ دعموش: من يغطي جرائم العدو الصهيوني في غزة طغاةٌ معتدون
بيروت- سبأ:
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن "كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب اليوم في غزة، هي شاهد واضح على أنَّ أمريكا والعديد من الدول الغربية هم دول مجرمة، وقادتها ومسؤولوها مجرمون لا يعرفون معنى للإنسانية والحضارة والحرية".
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشيخ دعموش، خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: "يجب أن ننظر وتنظر كل الشعوب إلى أمريكا وكل من يغطي جرائم الكيان الصهيوني على أنهم مجرمون طغاةٌ معتدون، لا يمكن الرهان عليهم بشيء، وكل الشعارات التي يرفعونها عن الحقوق والحريات هي شعارات مخادعة، ومجرد أساليب للخداع والتضليل، لتضليل شعوبنا واختراق مجتمعاتنا، والتدخل في كل شؤوننا، وإثارة الفتن في بلداننا".
وأضاف: إن "استمرار الجرائم والمجازر الوحشية للأسبوع الرابع بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمخيمات السكنية، في غزة، لا يتحمّل مسؤوليته العدو الصهيوني ونتنياهو وحده، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين والمطبعين يتحمّلون إلى جانب العدو كامل المسؤولية، بوصفهم شركاء حقيقيون في هذه الجرائم، ويرفضون علنا وقف إطلاق النار ووقف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "فشل العدوان في تحقيق أهدافه لا يبرر استمرار هذه الجرائم البشعة والموصوفة ضد الإنسانية".
وتابع قائلاً: "هذه الهمجية لن تولّد سوى المزيد من كراهية الشعوب العربية والإسلامية والحرة للكيان الصهيوني وللولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين يشتركون جميعًا في سفك الدم الفلسطيني في غزة".
وفي ختام حديثه أكد الشيخ دعموش أن "التفويض الأمريكي الغربي للعدو بشن هذه الحرب المدمرة على أطفال ونساء غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أمريكا والغرب والدول المطبعة والمتواطئة، لن تمحوه الخطابات والمواقف الجوفاء وفتات المساعدات ولا الادعاءات الكاذبة بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني".