أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في مخيم طولكرم الليلة الماضية، تثبت أن لدى الكيان الصهيوني مخططات لتنفيذ حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة مثيلة لتلك التي ينفذها في قطاع غزة وأجزاء واسعة من لبنان.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
إعلام العدو: فرار أكثر من 230 ألف مستوطن من كيان الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"
القدس المحتلة– سبأ: كشف إعلام العدو الصهيوني، بأن أكثر من 230 ألف مستوطن غادروا كيان الاحتلال الصهيوني منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وسط توقعات بارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.
وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للعدوان على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة "دى ماركر" الصهيونية، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من الكيان الصهيوني وسط الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.
وبحسب التقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى "مطار بن غوريون" في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقاً لإحصاءات سلطة المعابر والمطارات الصهيونية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف صهيوني غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.
ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الصهاينة إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.
وقدرت السفارة الصهيونية في نيقوسيا أن ما بين عشرة آلاف و12 ألف صهيوني يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد "طوفان الأقصى" أضيف إليهم نحو أربعة آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.
ومع اتساع ظاهرة هجرة العائلات الصهيونية إلى الجزيرة المجاورة، وصفت القناة 12 الصهيونية قبرص بـ"إسرائيل الثانية"، في إشارة إلى ارتفاع متواصل في أعداد الصهاينة المتجهين للجزيرة.
وقالت القناة لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد الصهاينة حاليا في قبرص.. مؤكدة أنه يفوق تقديرات السفارة الصهيونية في نيقوسيا.
ورغم ذلك، فإن الكثير من الصهاينة في قبرص يشعرون بالقلق، فلا أحد تقريبا يرتدي ملابس عليها نقوش عبرية، وكل رمز إسلامي يثير الشكوك.