مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
"فايننشال تايمز": الشركات الصهيونية تنهار بينما تضرب الحرب اقتصاد الكيان المحتل
لندن- سبأ:
كشف تقرير حديث نشر في موقع "فايننشال تايمز" البريطاني، اليوم الإثنين، عن فداحة الخسائر التي تلحقها الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي باقتصاد الكيان الصهيوني.
وأفاد التقرير بأنّ الطلب انخفض بشكل عام في "إسرائيل"، وأغلقت الشركات أبوابها، لا سيما بعد أن تمّ تجنيد المستهلكين والعمال في احتياط جيش الاحتلال.
وأوضح أنّ "العملاء الأوفياء لفنادق أطلس الصهيونية تلقوا مؤخراً رسالة بريد إلكتروني غير عادية - وهي نداء يائس للتبرع لإنقاذ الشركة من الانهيار".
وبحسب التقرير، افتتحت شركة أطلس فنادقها الـ16 لاستقبال 1000 شخص تم إجلاؤهم بعد السابع من أكتوبر، وعندما فشلت الحكومة في تحمل التكاليف، بدأت في الالتفاف لتأمين التكاليف.
وقال مدير العمليات في الفنادق ليئور ليبمان: "لقد طلبنا من الموردين وجهات الاتصال في الخارج وموظفينا وقائمة Atlas A - وهي قائمة بأفضل عملائنا - المساعدة".
وأضاف: إنّ "الرسالة كانت صارخة، فإذا لم نتمكن من تمويل أنفسنا، فسوف ينهار العمل".
وأكد التقرير أنّ "الحرب التي شنّتها "إسرائيل" ضد حماس أحدثت موجات من الصدمة في اقتصادها الذي يبلغ حجمه 488 مليار دولار، مما أدّى إلى تعطيل الآلاف من الشركات، وإرهاق المالية العامة، وإغراق قطاعات بأكملها في الأزمة".
وأشار إلى أنّ "رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تعهد بتقديم تحويلات نقدية ضخمة للشركات والمناطق المعرضة للخطر، وعلى الرغم من ترحيب بعض قادة الأعمال بحزمة المساعدات، لكن كثيرين قالوا إنها لم تكن كافية".
وبحسب الموقع، قال المنتقدون: إنّ "معايير الأهلية صارمة للغاية"، بينما قال آخرون إن "الإجراءات لم تقدم أي مساعدة للشركات الكبرى".
الجدير ذكره أنه تم استدعاء نحو 350 ألف جندي احتياطي في جيش العدوالصهيوني، في أكبر استدعاء منذ حرب أكتوبر 1973، ما يشكل نحو ثمانية في المائة من القوة العاملة في كيان الاحتلال.