مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
إعلام العدو: جبهة الشمال تحدٍّ ضخم.. إطلاق النيران من قبل حزب الله سريع ودقيق
القدس المحتلة - سبأ:
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عن قلق العدو الصهيوني من جبهة الشمال مع حزب الله.. مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" للكيان المُحتل.
وقال المراسل العسكري في "القناة 12" الصهيونية، نير دفوري: إنّ "الشمال تحدٍّ ضخم لا نستطيع معالجته وحدنا، لأنه علينا التأكد بمعركة أو من دون معركة ألا يكون حزب الله على الحدود".
من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، أنّ "في الشمال هناك حرب، هي مستمرة تحديداً كما في الجنوب ولكن بحدّة مختلفة".
بدوره، أكد مراسل "القناة 13" في الشمال، أنّ حزب الله "مستمر في اختبار الجيش الصهيوني في الجبهة الشمالية".. مشيراً إلى أنّ "كريات شمونة هي مستوطنة من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً".
وأضاف: "أنا لا أعرف كيف سيتمكن سكان مستوطنات المطلة ومسكاف عام ومرغليوت وكريات شمونة وغيرها من العودة إلى منازلهم".
وتتعمّق مخاوف العدو الصهيوني من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الصهيونية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الحدودية، والصحفيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو بشأن ما أسمتها "حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون" في شمال فلسطين المحتلة، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان.. مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الصهيوني.