مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
الشعبية تحذر من المشاركة في لقاءات لنقاش أوهام ما بعد العدوان على غزة
غزة– سبأ:
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مشاركة شخصيات فلسطينية في لقاءات علنية أو سرية لنقاش أوهام ما بعد العدوان على غزة، أو أوهام القضاء على المقاومة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الجبهة في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، قولها: إن كل من يثبت مشاركته في أيٍ من هذه اللقاءات أو الأوهام لا يُمثّل الشعب الفلسطيني، ولا يُعبّر عن قناعاته أو مواقفه الوطنية الثابتة.
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني مصمم على استمراره بالصمود والمقاومة والتصدي للعدوان وهي خيار وطني وشعبي جامع، وكل من يتجاوز هذا الإجماع هو متواطئ وشريك في العدوان.
وجددت الجبهة موقفها بأن أي لقاءات أو مشاريع تحاول ترويجها الإدارة الامريكية والغرب وكل من يتساوق معها لبحث مستقبل ما بعد العدوان على غزة لخلق سلطة أو إدارة تحت سلطة الاحتلال أو إدارة دولية سيتم التعامل معها كقوة احتلال.
وأضافت: إن شعبنا منذ سنوات حدد موقفه الثابت والمبدئي أن لا عودة لروابط القرى أو حكم الإدارة المدنية، أو أي مسميات لإدارات أو حكم خاضع للاحتلال أو جهات دولية أو محلية يديرها الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة القادرة على رسم المعركة ونهايتها بإرادتها ومقاومتها وصمودها، ولا تستطيع أي جهة أن تملي على شعبنا سلطة أو إدارة.
وتابعت الجبهة: إن غزة والمعركة البطولية التي تخوضها ضد الحلف الصهيوني المعادي لشعبنا أسقطت كل الأقنعة، وكشفت المواقف الحقيقية او المزيفة، للرجال الحقيقيين أو المتخاذلين.
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة ستفشل العدوان وتدحر القوات الغازية، وستبدد أوهام خلق واقع جديد على صخرة مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.