مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
حمادة: "طوفان الأقصى" علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
غزة- سبأ:
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن معركة "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة في قطاع غزة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو وأن دور الضفة والقدس بالغ الأهمية في إرباك العدو وإفشال مخططاته.
وقال حمادة في بيان صحفي نقله موقع "فلسطين أون لاين" اليوم الأربعاء: إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل وميليشيات مستوطنيه بالغ الأهمية والتأثير في دفع معركة "طوفان الأقصى" لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ولفت إلى أن العدو يخشى تعدد الجبهات، ويرى في صحوة الضفة ومقاومتها تهديد وجودي لقواته وميليشيات مستوطنيه، ولهذا يكثف حملات الاعتقال بحق القادة والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية والاعتبارية، ويُصعد من جرائمه في المدن والقرى والمخيمات.
وشدد حمادة على ضرورة الاستمرار في النفير العام بالضفة، واقتناص كل فرصة ممكنة لضرب معاقل الاحتلال ومواقعه ومستوطناته.. داعيا الشباب الثائر للتداعي والتحشيد بكل الطرق وفي كل المناطق لتنفيذ عمليات نوعية ومؤثرة، وتلقين العدو دروسا لا ينساها.
وأشاد بالتحرك الجماهيري والشعبي الواسع في الضفة تضامنا مع غزة وتنديدا بالمجازر الصهيونية بحق أهلها.. مؤكدا أن استمرار هذا التحرك كفيل بتخفيف الضغط عن غزة ومقاومتها، ويشكل رسالة قوة وتحدي للمحتل الذي يحاول إطفاء جذوة المقاومة وطمس أي معلم من معالمها بالضفة.