مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
مسيرات ليلية في رام الله ونابلس إسناداً لغزة ورفضاً لعدوان الاحتلال في الضفة
غزة- سبأ:
خرجت مسيرات حاشدة مساء الخميس، في رام الله ونابلس، بالضفة الغربية المحتلة، دعماً للمقاومة وإسناداً لغزة، ورفضاً للعدوان المتواصل على مدن وقرى الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، خرج المئات في مسيرات حاشدة، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الداعمة للمقاومة في الضفة وغزة، وطالبوا بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة، واعتبروا أن العدو لا يفرق بين مدينة فلسطينية وأخرى.
وفي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، نظم العشرات من الفلسطينيين وقفة وسط المدينة، وأكد ناشطون مشاركون في الوقفة، أن الضفة الغربية ليست بعيدة عن المجازر التي تحدث في غزة، وأن الدم فلسطين واحد.. مشددين على أن غزة هي في قلوب أهالي مدينة نابلس، وأن العدو لن يفلح في كسر المقاومة.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، تنطلق مسيرات يومية في عموم الضفة الغربية نصرةً للمقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام التي أعلنت بداية المعركة، وتنديداً بالعدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لمواصلة المشاركة الفاعلة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت "حماس" على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كل المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.