مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
نظم مكتب الإرشاد ومدارس شهيد القرآن بمحافظة حجة فعالية ثقافية توعوية للتعبئة والاستنفار لمساندة للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة تحت شعار " لستم وحدكم " واختتام الفصل الدراسي الأول للعام 1445هـ .
وفي الفعالية أشار مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة إلى المشاريع الأمريكية في المنطقة وخطورتها الكبيرة على الامة والدعم اللا محدود والمباشر للعدو الصهيوني وتكالب دول الكفر والنفاق على أبناء فلسطين وغزة الذين يسعون إلى تثبيت الكيان الصهيوني الزائل.
ولفت إلى حالة الصمت والخذلان العربي المطبق ومواقف الدول العميلة والأنظمة المطبعة إزاء ما يتعرض له أبناء فلسطين وغزة من وحشية وإجرام بشكل يومي على مدى أكثر من شهر .
وأكد أهمية العمل الثقافي والتوعوي المنطلق من القرآن الكريم في المرحلة الراهنة لاستنهاض الامة ومواجهة الثقافات والمفاهيم المغلوطة وهجمة التضليل والتدجين الواسعة من قبل أعداء الأمة ومختلف التحديات والأخطار.
وبين أن عملية طوفان الأقصى كشفت الحقائق وفرزت القوى المناهضة للعدو الصهيوني والعميلة.. مؤكدا ضرورة التعبئة والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ونصرة للأقصى وبما يعزز لهذه الأمة عزتها ومكانتها ودورها الصحيح .
فيما أشار عميد فرع كلية علوم القرآن بالمحافظة عبد الله مياح والناشط الثقافي محمد الزعرور إلى الدور الكبير والثمار العظيمة لمخرجات مدارس شهيد القرآن في نشر هدى الله والوعي القرآني ببصيرة وصبر وثبات وزكاء نفس وتطبيق كل ما تم تعلمه في الواقع العملي.
وأكدا أن مخرجات مدارس شهيد القرآن المتسلحة بثقافة الجهاد والاستشهاد والقرآن ستكون وبالاً على أعداء الأمة .. مشيرين إلى أن هذه المدارس احدثت نقلة هامة في الجانب التعليمي وللارتباط الوثيق بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وأعلام الهدى .
