مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
حزب الله: المقاومة الآن في موقع الفعل.. والعدو لا يمكنه القضاء على حماس
بيروت- سبأ:
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، السيد هاشم صفي الدين، أنّ "المقاومة الآن في موقع الفعل والعمل، وستبقى موجودة من أجل حماية الوطن والشعب".. مشدداً على أنّها "حاجة وضرورة".
ونقلت الميادين اليوم الأحد، عن السيد صفي الدين في كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني في الضاحية الجنوبية لبيروت، قوله: إنّ "السلاح باقٍ في أيدينا من أجل مواجهة العدو الذي لا يمكن الاطمئنان له".
وأشار إلى أنّ ما يحصل في قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان الصهيوني منذ أكثر من شهر، يؤكد أنّه "لا يمكن الركون إلى أي قوة في العالم بهدف الحماية، لأنّنا في مواجهة عدو لا يعرف أي قيم".
وأضاف: "نردّ على العدو بتأكيد أنّنا سنعمل على تحسين مقدراتنا الصاروخية".
وتابع: إنّ "الأمن والأمان يُصنعان بسلاحنا ودمائنا وبمقدراتنا".. مجدداً موقف حزب الله بالتمسك بالمعادلة التي تفيد بأنّ "القتل سيقابله قتل، والمدني مقابل المدني".
ورأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنّ العدو الصهيوني "لن يتوانَ عن إلحاق الدمار بلبنان والثأر منه".. مشيراً إلى أنّه مرتدع بسبب المعادلات التي فرضتها المقاومة.
وقال: "إذا كان هدف العدو اخافتنا من خلال إجرامه، فعليه أن يدرك أنّ هذه المشاهد تجعل الناس أكثر تمسكاً بالمقاومة من أجل ردعه".. مؤكداً أنّه "لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يوقف المدّ المقاوم في منطقتنا".
كما أكد أنّ "المقاومة هي الضمان، ولا يمكننا التعويل على ما يسمى بالدول الكبرى التي تروّج حل الدولتين الذي انتهى"، وأنّ "المجاهدين في غزة هم الذين سيحسمون المعركة في الميدان، وهم من سيحسمون المستقبل مع ظروف أفضل لصالحهم".
وشدد السيد صفي الدين على أنّ العدو الصهيوني "أمّن الغطاءَ السياسي من الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة عدوانه من قتل واستهداف لكل شيء في غزة".. لافتاً إلى أنّ تجربة غزة "تثبت أن العمل المقاوم هو الأجدى".
كما أشار إلى أنّ العدو "يتوهّم ويخطئ إذا كان يعتقد أنّ باستطاعته القضاء على حركة حماس، أو غيرها من فصائل المقاومة"، إذ ازدادت المقاومة وجوداً وقوةً، بينما يعيد الاحتلال "تجربةً بائدةً في غزة".
واختتم بالقول: إنّ "حماس ستبقى، والمقاومة ستصبح أقوى، والمباني والمستشفيات ستعود أفضل مما كانت عليه".