مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
بدء ورشة تدريبية في ذمار حول إنشاء وإدارة مدارس أعمال المزارعين
ذمار - سبأ:
بدأت اليوم بالمركز الوطني للتدريب الزراعي بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بمحافظة ذمار ورشة تدريبية خاصة بـ "تدريب مدربين حول إنشاء وإدارة مدارس أعمال المزارعين".
تنظم الورشة على مدى خمسة أيام، الهيئة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" عبر مشروع "تنمية سبل العيش الريفي" الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، بمشاركة 21 مشاركا ومشاركة يمثلون المحطات البحثية التابعة للهيئة ومرشدين زراعيين من مكاتب الزراعة والري بمحافظات "ذمار، الحديدة، الضالع".
وفي الافتتاح أكد رئيس الهيئة الدكتور عبد الله العلفي، أهمية الورشة في إكساب المشاركين مهارات وخبرات علمية جديدة حول إنشاء وإدارة مدارس أعمال المزارعين.
ولفت إلى أن الورشة تواكب توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إيجاد مجتمع منتج، لتعزيز دور كوادر المؤسسات الزراعية للعمل إلى جانب المزارعين في مختلف المناطق الزراعية، وبما يلبي المساعي الرامية إلى التوسع في الإنتاج الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
وأشار العلفي، إلى أهمية تعزيز الترابط بين مدارس المزارعين والإدارة الاقتصادية للمزارع المصغرة، والالتزام بترشيد الموارد الطبيعية وخاصة المائية لما لها من أهمية في القطاع الزراعي من حيث التكاليف أو مسببات الأمراض على المحاصيل، وترشيد استخدام المبيدات والأسمدة لما يسببه الاستخدام العشوائي من مخاطر وخسائر على المزارع.
ودعا المشاركين إلى الاستفادة مما سيتلقونه من معارف ومعلومات ومهارات جديدة ونقلها إلى المزارعين، بما يسهم في الارتقاء بالنشاط الزراعي.
فيما أوضح ممثل منظمة الفاو- مدرب الورشة الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، أن المشاركين سيتلقون معلومات ومعارف حول تقييم الموارد والمدخلات وفي مقدمتها مورد المياه، وإدارتها الإدارة الصحيحة والسليمة من كافة شرائح المجتمع، بما فيها مؤسسات القطاع الزراعي سيما هيئة البحوث والإرشاد الزراعي التي تعد من المؤسسات البحثية الرائدة في تقييم التقنيات الزراعية الحديثة التي يجب أن تعظم قضية إدارة الموارد المائية.
وبين أن المشاركين سيتعرفون على مفهوم مدارس أعمال المزارعين الحقلية، وكيفية إعداد خطة عمل المزرعة الحقلية الصغيرة.. مؤكدا أن المشروع يأتي في إطار التوجهات الرامية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش الريفي.
حضر الافتتاح مدراء قطاع البحوث بالهيئة الدكتور حسان الخولاني ومحطة بحوث المرتفعات الوسطى المهندس عبد الإله مجلي والمركز الوطني للمصادر الوراثية الدكتور محمد مرعي ومنسق المشروع المهندس أحمد لطف.