مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى"، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ المتزامنة مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وزارة التخطيط تنظم فعالية خاصة بالتعبئة إسنادا للشعب الفلسطيني
صنعاء - سبأ:
نظمت وزارة التخطيط والتنمية اليوم، فعالية خاصة بالتعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن- عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، الفريق الركن جلال الرويشان إلى أهمية إقامة هذه الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمؤيدة لعملية "طوفان الأقصى".
وتطرق إلى مخرجات القمم العربية والإسلامية والتي لم تتجاوز الشجب والتنديد والشعور بالقلق دون إجراء تنفيذي فعلي حيال ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر وحشية بحق الفلسطينيين.
وأشاد الفريق الرويشان بصمود واستبسال أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني في ظل الخذلان العربي حيالهم.. مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى تمثل بدء مرحلة جديدة للنصر والتمكين على أعداء الأمة.
وقال "أمام هذا الحدث الجهادي والتحول التاريخي الكبير الذي حققه المجاهدين في فلسطين يجب على الجميع الوثوق بنصر الله أولاً، الوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين بالمال والنفس والكلمة والدعاء وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي لهم، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية".
ونوه الفريق الرويشان بموقف القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي لم يقف عند حدود القول بل اتبعه ومعه الشعب اليمني بالفعل، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة ضد أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي وعدد من المسؤولين، أشار وزير التخطيط بحكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز الكميم، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ومؤامرات بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وتطرق إلى الخلفية التاريخية للقضية الفلسطينية ابتداءً من المؤتمر الصهيوني الأول إلى وعد "بلفور" المشؤوم ثم الحروب التي اندلعت بين العرب والصهيونية حتى عملية "طوفان الأقصى" التي سطر خلالها أبطال المقاومة ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ولفت الكميم إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة على المستوى العربي والإسلامي والدولي، كما رسختها في وجدان أجيال الأمة.
تخللت الفعالية فقرات شعرية أكدت وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
