يلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الساعة الرابعة عصر اليوم، كلمة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن 1974 شهيداً بينهم 127 طفلاً و261 امرأةً ارتقوا منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان، إضافةً إلى 9384 جريحاً.
جبارين: العدو الصهيوني يمارس جرائم خطيرة وإعدامات بحق الأسرى في سجونه
رام الله- سبأ:
أكد مسؤول مكتب الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زاهر جبارين أن العدو الصهيوني يمارس جرائم خطيرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وصلت لحد الإعدام.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن جبارين في تصريح صحفي، قوله: إن الوزير الصهيوني المتطرف النازي بن غفير قد وضع في مخططاته إعدام الأسرى، وهناك مجزرة حقيقية في سجون العدو استشهد إثرها خمسة أسرى، والتنكيل والاعتداءات اليومية.
وأشار جبارين إلى خروج صور لجرائم بشعة جدا ينفذها العدو بحق الأسرى وتم إطلاع الوسطاء عليها، وأن بن غفير النازي يتلذذ بعذابات الأسرى وعذابات أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح القيادي جبارين أن حركة حماس قالت لكل الوسطاء منذ اليوم الأول تريد المضي في صفقة تبادل، إذا ما توفرت ظروف أمنية مناسبة وميدانية لأجل إجراء صفقة تبادل.
وقال: لإنه لا مانع لدى حركة حماس في إجراء أي صفقة تبادل، وكافة الوسطاء لديهم الإطار العام لصفقة التبادل، لكن نتنياهو هو الذي يعارض.
وذكر جبارين أنه لدى المقاومة منذ عام 2014 أربعة جنود أسرى، ونتنياهو في العديد من المراحل يفر من هذه المراحل ويراوغ من أجل إبقاء هذه القضية ورقة قوة بيده للانتخابات.
ونوّه جبارين بأن اليوم نتنياهو يقوم بالمراوغة، ويكذب ويضلل بشأن ملف تبادل الأسرى، والادعاء لكي يمرر الوقت حتى يقتل الأسرى لدى المقاومة عبر تطبيق قانون "هانيباعل" الذي يجيز قتل الأسير وآسريه.
وأكد أن العدو يضاعف القصف من دون تمييز، وكل يوم وكل دقيقة ممكن أن يقتل هناك أسير، وهو ما أكده الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن أكثر من 60 أسيرا قتلوا بقصف قوات العدو.
وشدد جبارين على أنه حتى اللحظة فإن نتنياهو هو العقبة فيما يتعلق بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، وهو يتحمل مسؤولية مصير كل الرهائن المحتجزين لدينا.
واستشهد اليوم الاثنين، أسير فلسطيني في سجن مجدو الاحتلالي جراء القمع والتنكيل المتصاعد بحق الأسرى في سجون العدو، ليرفع عدد الأسرى الشهداء منذ بداية معركة طوفان الأقصى إلى خمسة شهداء.
وبحسب المعطيات الأولية فإن الأسير من سكان الضفة الغربية وهو مواليد عام 1990، وكان قد اعتقل في فبراير 2023، فيما لم تعلن أي جهة هوية الشهيد حتى اللحظة.
وتؤكد شواهد وشهادات شروع العدو بعمليات إعدام متعمدة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، حيث صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها بحق الأسرى.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وأهالي الأسرى للخروج والنفير والتظاهر للضغط على العدو الذي ينكل بالأسرى ويعتدي عليهم.
ويُذكر أن هذا هو الأسير الخامس الذي يُستشهد داخل سجون العدو، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
