شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة الذي تقيمه كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء.
وصلت بعثة النادي الأهلي بصنعاء ، إلى مدينة صلالة العمانية، لخوض لقاء الأمبراطور ومضيفه ظفار الأربعاء المقبل في ختام مرحلة ذهاب بطولة أبطال الخليج للأندية.
المركزي الصهيوني يحذر حكومة نتنياهو من تغييرات "غير كافية" بالميزانية
القدس المحتلة- سبأ: حذر "بنك إسرائيل" (المركزي الصهيوني) حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، من أن التغييرات المقترحة على ميزانية العام الجاري لن تكون كافية في ظروف الحرب الحالية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية، جاء ذلك في بيان صادر عن البنك، اليوم الأربعاء، ضمن رزمة أبحاث يصدرها في ضوء تطور الوضع الأمني في الكيان الصهيوني، والعواقب الاقتصادية الكبيرة التي تصاحبه.
وذكر البنك أن الوضع الأمني يتطلب مسؤولية كبيرة في إدارة سياسة ميزانية الحكومة، من أجل بناء ثقة الأسواق التي تدرس التطورات في الاقتصاد، بما في ذلك الميزانية.
وأكد أنه "لا بد من الموازنة بين ضرورة تخصيص ميزانيات كبيرة للتعامل مع الوضع الأمني.. ومن الوسائل المهمة لضمان هذا التوازن التغيير الإلزامي في الأولويات في الميزانية، مع تجنب النفقات غير الضرورية".
وأمس الثلاثاء، أعطى نتنياهو موافقته المبدئية على تغييرات في الميزانية للعام الجاري، تهدف إلى المساعدة في تغطية تبعات الحرب في غزة.
وجوهر تعديل الميزانية، يتمثل في طرح زيادة على موازنة الكيان لعام 2023 بنحو 31 مليار شيقل (8.3 مليارات دولار)، وخفض إنفاق بعض البنود الثانوية بمقدار أربعة مليارات شيكل (1.1 مليار دولار).
وتسببت الحرب الصهيونية على غزة بزيادة كبيرة في الإنفاق الأمني، إذ يُقدر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، النفقات اليومية بنحو مليار شيقل (260 مليون دولار).
وقال البنك الصهيوني: "الحرب الحالية تتطلب إلى جانب الإنفاق العسكري، مساعدة السكان الذين تم إجلاؤهم وأسر المصابين والمفقودين، وتكثيف أنظمة الطوارئ والإنقاذ، وتعزيز نظام الخدمات العامة من أجل توفير الاستجابة لجميع السكان".
ويطالب "بنك إسرائيل" بضرورة توفير سيولة أكبر لتلبية النفقات الناتجة عن الحرب على قطاع غزة، وسط توقعاته بانخفاض الإيرادات الضريبية خلال العام الجاري، بسبب الآثار السلبية للحرب على النشاط الاقتصادي.