استهدف حزب الله اللبناني، فجر اليوم الخميس، بصلية صاروخية، تحركات لِقوات العدو الصهيوني في مستوطنة مسكاف عام، شمال فلسطين المحتلة.. مُحققاً فيها إصابات مباشرة.
استقر الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل الين، اليوم الخميس، بعد بيانات أكدت قوة سوق العمل ودعمت الرأي الذي يميل إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لا يحتاج إلى التعجل في خفض أسعار الفائدة.
كنعاني: لا يحق لحماة الكيان الصهيوني توجيه النصائح إلى إيران
طهران- سبأ: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، أن القرار الصادر عن اللجنة الثالثة المعنية بالحقوق الانسانية في الأمم المتحدة بتحريض عدد من الدول الغربية، ضد إيران، يفتقر للشرعية والمصداقية.. قائلا: لا يحق لحماة الكيان الصهيوني أن يوجهوا النصائح إلى إيران.
وأضاف "كنعاني"، في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس: إن "الدول التي لديها سجل حافل بنقض ممنهج للحقوق الانسانية اقتراف الجرائم في حق الشعوب، ليست بالمستوى الذي يسمح لها أن تقدم النصح فيما يخص حقوق الإنسان إلى الحكومة والشعب الإيرانيين".
وتابع: إن تجاهل بعض الدول الغربية الضالعة في تقديم مشروع القرار هذا ضد إيران، مثل أمريكا وكندا وبعض الدول الغربية، لما يجري في غزة من جرائم بفعل الصهاينة، يدل على النفاق السافر والكذب الصارخ الذي تورطت بها تلك الأنظمة في ادعائهم بِشأن الدفاع عن حقوق الإنسان؛ وعليه فإن هذا القرار مرفوض ولا يتمتع بأي شرعية قانونية.
وتساءل.. كيف تغفل أمريكا وبعض الدول الغربية عن جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء على أيدي الصهاينة في غزة، بينما تكرر مزاعمها الواهية والقائمة على معلومات خاطئة وقواعد مغلوطة ضد إيران؟!
ووصف كنعاني القرار الصادر عن اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان الأممية ضد إيران، بأنه أحادي الجانب وعارٍ عن الصحة، كما أدان سلوك القائمين عليه في استغلال الضوابط والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، من أجل تمرير أجنداتهم السياسية الغاشمة.
وقال المتحدث الإيراني في ختام حديثه: إن "بلاده نظام قائم على الديمقراطية الدينية ولطالما كانت لديها مواقف حازمة بشأن تعزيز حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية وهي على استعداد وفقا لمبادئها السامية، أن تجري بهدف حماية الحقوق الانسانية ورفع مستواها في الصعيد الدولي، أن تجري حوارات وتقيم تعاونا بناء مع كافة الآليات الدولية المشروعة والدول المهتمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل حقيقي، وفي إطار الاحترام المتبادل والمساواة بين الدول والعدالة والإنصاف وبعيداً عن الأغراض السياسية".