دقت منظمات دولية حقوقية مُجددًا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المروعة في قطاع غزة، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يُنفّذها جيش العدو الصهيوني.. مؤكدة أن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في القطاع من خلال التهجير القسري والحصار والقصف
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 20.3 نقطة بنسبة 0.45 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4488.40 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4508.73 نقطة.
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة إلى 54 صحفياً
غزة- سبأ: اُستشهد، اليوم الأحد، الصحفي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة "بيت الصحافة"، في قصف صهيوني على مدينة غزة.
وبعد استشهاد ستة صحفيين في غزة أمس، أدان مركز حماية وحرية الصحفيين، استمرار الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والصحفيات منذ بدء العدوان الصهيو-أمريكي على غزة.
وقال المركز في بيان له: "كان يوم السبت أكثر الأيام دموية، فقد قتل العدو الإسرائيلي ستة صحفيين، وعاملين بوسائل الإعلام".. واصفاً ما حدث بـ"يوم أسود لا يمكن أن يُنسى في تاريخ الإعلام".
وأكد أن "جيش" العدو يُلاحق الصحفيين الفلسطينيين، وينشر ويُروج إشاعات واتهامات ضدهم تضع حياتهم تحت الخطر.. مشيراً إلى استشهاد 53 صحافياً وعاملاً في وسائل الإعلام منذ بدء حرب الإبادة في غزة وفق رصد نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
واليوم ارتفع العدد إلى 54 بعد استشهاد جاد الله.
وأضاف المركز: "بمراجعة سجل الصحفيين القتلى في العالم طوال السنوات الماضية، فإن التقديرات الأولية أن غزة على صغر مساحتها ستكون الأعلى في سجل شهداء الصحافة خلال فترة لا تزيد عن 43 يوماً".
ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين العالم إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للصحافيين، وإلى ملاحقة القتلة حتى لا يفلتوا من العقاب.
وطالب المؤسسات الدولية المدافعة عن حماية الصحفيين إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف المذبحة ضد الصحفيين الفلسطينيين.. مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتحرك الجماعي لوقف هذه الجرائم.