دعا المؤتمر العربي العام اليوم الأربعاء، إلى فتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة إلى مواقع العدو الصهيوني وتجمعاته العسكرية، وذلك للضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، واعتبار أي اعتراض لها بمنزلة المشاركة في العدوان على فلسطين ولبنان.
توجهت بعثة نادي سهام المراوعة إلى سلطنة عمان، للمشاركة في بطولة الأندية العربية للشطرنج التي ستنطلق غدا الخميس في محافظة ظفار خلال الفترة 3- 10 أكتوبر الجاري.
14352 شهيدا و1284 مجزرة و35 ألف إصابة حصيلة العدوان الصهيو-أمريكي على غزة حتى اليوم
غزة- سبأ:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع، إلى 14 ألفا و532، بينهم أكثر من ستة آلاف طفل وأربعة آلاف امرأة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المكتب في بيان له عبر منصة "تليغرام": بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وأربعة آلاف امرأة، وهذا يعني أن 69 في المائة من الشهداء، من فئتي الأطفال والنساء، بينما بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو أكثر من ألفا و384 مجزرة".
وأضاف: "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (25) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (64) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية".
وتابع: "فيما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء".
وأكد أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة.
فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (85) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (174) مسجداً، إضافة إلى استهداف (ثلاث) كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (45,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (233,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60 في المائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وفي ظل تركيز جيش العدو على استهداف المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الصهيوني الأمريكي (26) مستشفى ًو(55) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (56) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وتستمر سياسة العدو باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود في إطار الحرب على المستشفيات، ومازال جيش الاحتلال يمارس الجريمة بحق المستشفى الاندونيسي ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر.