أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5.
دشن وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، بهيئة تنظيم شؤون النقل البري، التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري في عموم محافظات الجمهورية.
المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية 39 أسيراً فلسطينياً جديداً من الأطفال في اليوم الثالث من الهدنة
غزة- سبأ.:
انتزعت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة مساء اليوم الأحد، حرية 39 أسيراً قاصراً من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة، وصفقة التبادل مع أسرى صهاينة .
ويأتي تحرير هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين بعد انقضاء اليوم الثالث للهدنة التي تستمر أربعة أيام، بعد أن أُجبرت سلطات العدو على الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد تمت عملية الإفراج عن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من "صفقة التبادل".
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين وعددهم 21، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم.
واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم، مرددين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى الداعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قمعت قوات العدو الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، أثناء انتظارهم المعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم.
وقال شهود عيان إن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بينهم صحفي.
وأضاف الشهود: إن قوات العدو هاجمت الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم.
ومنذ ساعات المساء الأولى، توافد مئات المواطنين وذوو المعتقلين تباعا أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، ووسط مدينة رام الله حيث تم استقبال أبنائهم.
وفي القدس، منعت قوات العدو أهالي المعتقلين من الاحتفال، أو استقبال المهنئين في المنازل، ضمن سياسة العقاب التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أسماء الدفعة الثالثة من المعتقلين الأطفال وعددهم 39 طفل.
وكانت سلطات العدو الصهيوني، قد أفرجت الجمعة، عن الدفعة الأولى والتي تضم 24 امرأة و15 طفلا، والليلة الماضية أفرجت عن الدفعة الثانية وعددهم (39)، منهم ست سيدات و33 طفلا.
ويأتي إطلاق سراح المعتقلين ضمن "الهدنة الإنسانية"، التي دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة الجمعة، بعد عدوان صهيوني تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من أربعة آلاف امرأة، وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
الجدير ذكره أن عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني وصل إلى أكثر من سبعة آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
