أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5.
دشن وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، بهيئة تنظيم شؤون النقل البري، التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري في عموم محافظات الجمهورية.
المقاومة الفلسطينية تحرّر 30 أسيرةً وأسيراً شبلاً في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة
غزة- سبأ:
حرّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام والمقاومة الفلسطينية فجر اليوم الجمعة، 30 أسيرةً وأسيراً قاصراً من سجون العدو الصهيوني بينهم 22 طفلا وثمان معتقلات من أراضي الـ48، ضمن الدفعة السابعة من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة وتم تمديده يوماً إضافياً.
وكانت حركة حماس قد أعلنت قائمة الأسيرات والأسرى الأشبال المحررين في اليوم السابع من صفقة التبادل.
وكانت قوات العدو قد استبقت الإفراج عن المعتقلين، باقتحام الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري، وصولا إلى دوار المدارس وسط بلدة بيتونيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، 19 من المعتقلين الأطفال المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى الساحة المقابلة لبلدية رام الله، حيث كانت عائلاتهم وحشد من المواطنين في استقبالهم.
في حين تم الإفراج عن ثلاثة معتقلين مقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن ثمان معتقلات من أراضي الـ48.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة العدو منازل ذوي المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج عنهم، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات، كما قمعت الطواقم الصحفية التي تواجدت في المكان ومنعتها من التغطية.
وشملت قائمة الأسيرات اللواتي تم الإفراج عنهن وكلّهن من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الآتي: أهداب محمد علي حوراني، صابرين علي قائد عطاونة، هديل باسم علي محاميد، شهد حمد مطصفى سويطات، أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم، آيات سعيد قاسم عتاملة، رنا محمد حسين سويلات وأسيل حسين محمود سويطات.
أما الأسرى المحررون الأشبال فهم من القدس المحتلة، رام والبيرة، الخليل، بيت لحم، جنين، قلقيلية ونابلس.
وأسرى القدس المحررون هم: أحمد فضل خضر عجلوني، أحمد محمد أحمد مرزوق، محمود إبراهيم محمود شلودي ومهران عمار إبراهيم حميدان.
أما أسرى رام الله والبيرة المحررون فهم: عبدالكريم فرسان سلطان أبو مصطفى، يونس مجدي إسماعيل حوامدة، إدريس أحمد عبد الرحمن عبد، قصي عوض محمود مصري، يوسف حسين محمد حامد، محمد بهاء عبد الرحمن عياش، قسام محمد عبد المجيد حامد وعز الدين عبد المجيد أحمد حامد.
وأسرى الخليل المحررون هم: الأشبال عبد الله حسن إسماعيل أولاد حمدان، عبد الله إياد باجس ألبو، محمود رائد محمد إخليل، رائد يوسف محمد إدريس صرصور وأبي يوسف عبد الحميد أبو مارية.
كما، تحرّر من السجون الصهيونية كل من الأسيرين سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش وعلي كريم كامل العساكرة، وهما من بيت لحم.
بالإضافة إلى هؤلاء، تحرّر كل من الأسرى محمود إبراهيم محمود متولي، وهو من قلقيلية، محمود حسن أحمد قطناني، وهو من نابلس وأسامة ماهر محمد قبها، وهو من جنين، في اليوم السابع من الهدنة المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني.
وفي وقت سابق، أفادت مصلحة السجون الصهيونية ببدء نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن "عوفر"، تمهيداً للإفراج عنهم.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، قدورة فارس، قد أعلن في حديث له عبر الميادين أنّه سيتم الإفراج عن 30 أسيرةً وأسيراً شاباً اليوم، وذلك وفق الآلية المعتمدة ذاتها.
وأكد فارس أنّ الأسرى، خصوصاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، "يتعرّضون لحملة صهيونية متوحشة داخل السجون، تشمل الضرب والتجويع".
ويأتي تحرّر الدفعة السابعة من الأسرى والأسيرات من سجون العدو، بعد إعلان حركة حماس تمديد الهدنة يوماً واحداً إضافياً، هو الخميس، وفق الشروط السابقة نفسها.
وبلغت حصيلة المحررين من الأسيرات والأطفال منذ 24 نوفمبر 240 بينهم 71 أسيرة والأطفال 169.
ويبدي الأسرى المحررون دعمهم للمقاومة الفلسطينية التي أوفت بوعدها وحرّرتهم.. معربين عن ألمهم تجاه الاوضاع التي يعيشها أهل غزة من جراء العدوان، ومشدّدين على التنكيل الذي مارسه العدو الصهيوني في حقهم أثناء الأسر، لا سيما منذ بدء "طوفان الأقصى".
ويحاول العدو التضييق على الأسرى المحررين، من خلال الاعتداء على عائلاتهم، ومنعهم من الاحتفال بالتحرر، بالإضافة إلى الاعتداء على الصحفيين في محاولة لمنعهم من نقل فرحة الأسرى وعائلاتهم.
ويشار إلى أنه خلال الدفعات السبع، أفرجت سلطات العدو الصهيوني عن 63 معتقلة، و147 طفلا، غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل، اعتقلت قوات العدو الصهيوني خلال أيام الهدنة السبعة أكثر من 260 مواطنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
