أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
استشهاد وإصابة 21 مدنيًا جراء انفجار القنابل العنقودية ومخلفات الحرب في نوفمبر الماضي
صنعاء - سبأ:
أكدت اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ومخلفات الحروب، استشهاد وإصابة 21 مدنيًا؛ جراء انفجار القنابل العنقودية، ومخلفات الحرب في عدد من المحافظات، خلال شهر نوفمبر 2023م.
وأوضحت اللجنة الوطنية في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن هذه المخلفات تسببت في استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرون، غالبيتهم من الأطفال.
وأشارت اللجنة إلى أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وثق، منذ توقف أنشطته في يوليو وحتى نوفمبر الماضي، استشهاد 33 مدنيا بينهم 17 طفلا، وإصابة 78 بينهم 30 طفلا.
وعبّرت عن استغرابها لاستمرار توقيف تمويل أنشطة المركز التنفيذي للألغام للشهر الخامس على التوالي من قِبل الأمم المتحدة، بالرغم من توفر التمويل في صندوق التمويل الإنساني في اليمن.
وأشارت إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وتم مناقشة كل ما يساهم في حل أسباب توقيف الدعم، ووضع الخطوات لاستئناف تقديم الدعم، واستمرار تطهير الالغام، وإزالة المخلفات من قبل اللجنة الوطنية.
وأعربت اللجنة عن التطلع لإيجاد حلول عملية من قبل الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالحد من سقوط الضحايا؛ جراء مخلفات الحرب، والتي تؤثر على شرائح واسعة من المواطنين وتعرقل عودة النازحين وعملية التنمية، وسبل العيش للمدنيين في ظل الظروف المعيشية الصعبة، خاصة مع تقليص المساعدات الإنسانية لأكثر الأشخاص حاجة في اليمن.