أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5.
دشن وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، بهيئة تنظيم شؤون النقل البري، التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري في عموم محافظات الجمهورية.
حزب الله: ملف الأسرى وثبات المقاومين جعل الكيان الصهيوني يزيد من مأزقه
بيروت- سبأ:
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي، اليوم الأحد، أنّ ملف الأسرى وثبات المقاومين جعل الكيان الصهيوني يزيد من مأزقه.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية جاء ذلك في كلمة له خلال لقاءٍ سياسي أقيم في قاعة العلامة الشيخ علي البغدادي في بلدة أنصار الجنوبية.
وقال الشيخ البغدادي: إنّ الحديث عن فكرة بأنّ "إسرائيل" تريد أنّ تشنّ حرباً على لبنان، هي للمزاح من النوع الثقيل، ف"إسرائيل" التي انهزمت في مايو 2000، وانتكست في عدوان يوليو 2006، وفشلت بحربها على المدنيين في قطاع غزة المحاصر، كيف لها وهي المثقلةُ بالهزائم والفشل الذريع أن يُفكر قادتُها الحمقى بحربٍ مع حزب الله، ولو كانت تستطيع لما تردّدت لحظةً واحدة وخصوصاً مع الدعم الأمريكي المطلق لها ووجود المساعد والمؤيد والساكت والراضي، ولكنّ خوفها من المقاومة وخوفهم عليها هو الذي منعها من الحرب.
وأضاف: "لأول مرة يشترك في هذه المعركة المقاومون والشعوب ومواقف من دولٍ لم يكن متوقعاً منها ذلك، في الوقت الذي تشعر فيه "إسرائيل" لأول مرةٍ بهذا القلق الناتج عن مقاومةٍ حقيقيةٍ قرارها سياديٌّ بامتياز، تعتمد على شبابها وأهل المقاومة، والجميع كان يشعر بالعزة والإنتصار، ممّا جعلهم يتحمّلون كلّ هذه الصعاب والخسائر الفادحة، بينما الإنكسار والحزن كان بادياً على قادة العدو ومعهم أمريكا وحلفاؤهم، حيث قضّ ذاك الإنكسار مضاجعهم، وهو الذي دعاهم لاستئناف العدوان على قطاع غزة".
وختم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: "إن إنجاز ملف الأسرى التي كانت تقوده حماس بكثيرٍ من الوعي والصبر والحكمة، مضافاً لثبات المقاومين، هو الذي جعل قادة هذا الكيان المؤقت بحالةٍ من التخبّط، ولم تعد هناك آمالٌ بديمومته رغم كلّ هذا الدعم، حيث لم يُنجز قادة العدو إلاّ مزيداً من قتل الأطفال والنساء والرجال العُزّل، إضافة إلى هدم المنازل والمراكز الدينية والمؤسسات الصحية، ممّا جعل هذا الكيان يزيد من مأزقه من النوع المدمّر".
