أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
أبو عبيدة في كلمة مسجلة: القادم أعظم والعدو سيفشل كلما استمر عدوانه
غزة – سبأ : أكد الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبو عبيدة، مساء اليوم الأحد، تدمير 180 آلية عسكرية صهيونية وقتل عشرات الجنود الصهاينة على محاور التوغل في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة كانت تترقبها الجماهير الفلسطينية والعربية، إن مقاتلي القسام دمروا آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" والتاندوم وعبوات الشواظ، كما هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد قاموا بالإجهاز عليها من مسافة صفر.
وأكد أبو عبيدة على أنّ المقاومة متماسكة وما تزال بخير، متوعدًا قوات الاحتلال المتوغلة وحكومة نتنياهو المجرمة بأنّ “القادم أعظم”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ العدوّ الصهيوني النازي يواصل عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وقال أبو عبيدة إنّ مجاهدي القسام، تمكنوا من التصدي لقوات العدو المتمركز في محاور ما قبل الهدنة أو بعدها خلال الأيام العشرة الماضية من العدوان.
وكشف أنّ كتائب القسام تمكنت من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال الأيام العشرة الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.
ونوه أبو عبيدة إلى أن المجاهدين نفذوا عددا كبيرا من العمليات النوعية ضد القوات الصهيونية المتوغلة تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة وعمليات القنص وتفجير حقول الألغام.
ولفت إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
وقال خلال كلمته: إنّ عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدونا بسلام، لافتا في الوقت ذاته إلى مجاهدي القسام قتلوا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بشكل محقق.
وجدد أبو عبيدة التأكيد على فشل الاحتلال في عمليته البرية بعد 65 يوما، مؤكدا على أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي.
وأضاف أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى في القطاع”.
وشدد أبو عبيدة على أنّ “الهدنة أثبتت صدق كتائب القسام وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”، لافتا إلى أنّها “أثبتت مصداقيتنا وأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.
وختم بالتأكيد: إن شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى إنهزامية الروح المعنوية لعدونا.