دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشعب الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كلّ مدن وعواصم العالم، والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى السابع من أكتوبر، تحت شعار: (طوفان نحو التحرير).
دشن وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، بهيئة تنظيم شؤون النقل البري، التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري في عموم محافظات الجمهورية.
خوفاً من اليمن.. تعليمات لموانئ صهيونية بإزالة جداول السفن عن مواقعها
القدس المحتلة – سبأ:
كشف موقع "غلوبز" الصهيوني اليوم الأربعاء، أن ما يسمى "مجلس الأمن القومي" الصهيوني أصدر يوم أمس الثلاثاء تعليمات عاجلة إلى موانئ صهيونية لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية.
وتأتي تعليمات هذا المجلس في أعقاب الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الاثنين المنصرم على ناقلة الكيماويات النرويجية "ستريندا"، على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال مضيق باب المندب، عندما أطلق اليمنيون صاروخ كروز على السفينة.
وبحسب الموقع، فإنّ السفينة "ستريندا" كانت تبحر رسمياً من ماليزيا إلى البندقية، ولكن بسبب الموقع الإلكتروني لميناء "أشدود"، كان من الممكن معرفة أنّ السفينة النرويجية من المقرّر أن ترسو في "إسرائيل" في الرابع في يناير.. وقد هاجم اليمنيون السفينة عندما لم تكن هناك سفن حربية أمريكية في المنطقة المجاورة.
وقالت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم أمس الثلاثاء إن حريقاً نشب على متن إحدى السفن قرب مضيق باب المندب، قبالة السواحل اليمنية.
كذلك، قالت الإدارة في موقعها إنّ الحادث الذي وقع على بُعد 15 ميلاً غرب ميناء المخاء في اليمن، قيد التحقيق، وأنه تمّ الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد طاقم السفينة المستهدفة.
أمّا اليوم، فنقلت وكالة "الأسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي، أنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت ناقلة نفط متجهة نحو قناة السويس، وأنّ مدمّرة أمريكية أسقطت مسيّرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية، كانت تحلّق باتجاهها قرب باب المندب.
وكانت شركة "زيم" الصهيونية للشحن قد أعلنت أنّها سترفع أسعار النقل من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل "التهديد الأمني المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن في إثر الهجمات اليمنية"، بحسب موقع "غلوبز" الصهيوني.
خطوة "زيم" تشبه خطوة الشركات الأكبر منها بكثير، إذ إنّ شركة الشحن الدنماركية "ميرسك"، والتي تمثّل نحو 14.8 في المائة من إجمالي التجارة العالمية في الحاويات، أعلنت فرض تكاليف إضافية على الشحنات المتجهة إلى الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك بينما تؤكّد القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في "منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء".
وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في "منع السفن من التوجّه إلى موانئ العدو الصهيوني، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة".
