إصابة الصحفيين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة بقصف صهيوني في خان يونسغزة– سبأ: أصيب الصحفيان وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة وسامر أبو دقة مصور القناة خلال تغطيتهما قصفا صهيونياً استهدف مساء اليوم الجمعة، مدرسة في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت مناشدات لإجلاء محاصرين ومصابين من المكان. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر إعلامية، القول: إن الصحفيين وائل وسامر أصيبا أثناء تغطيتهما الصحفية في محيط مدرسة استهدفتها قوات العدو الصهيوني اليوم الجمعة، ويدور الحديث عن شهداء ومصابين من الدفاع المدني في المكان. وأضافت المصادر: إن الزميلين أصيبا بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع صهيونية. وأوضحت أن الزميل وائل أصيب في ذراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس لتلقي العلاج، أما الزميل سامر أبو دقة فلا يزال محاصرا داخل مدرسة فرحانة، إذ لم تتمكن فرق الإسعاف من إجلاء الجرحى من المدرسة. وذكرت مصادر إعلامية، أنه إلى جانب الصحفي أبو دقة هناك عدد من أفراد طواقم الدفاع المدني أيضًا جرحى في المنطقة التي استهدفها العدو. واستشهد 89 صحفيا منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وسط تنديد جمعيات صحفية وحقوقية بالاستهداف المباشر للصحفيين والمصورين بغرض طمس الحقائق. وسبق أن أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية "سلسلة استهداف متعمدة لعائلات مراسلي الشبكة والعاملين معها في القطاع، للضغط عليهم بهدف تغييب الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال". واستشهد أفراد من عائلة الصحفي وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف صهيوني استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي. والاثنين الماضي، قصفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو ما أدى لاستشهاد والده.. وجاء القصف بعد تهديدات تلقاها الشريف من جيش الاحتلال. واستشهد أيضا والدا الصحفي بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم بقصف العدو الصهيوني لمخيم جباليا. كما استشهد 19 شخصا من عائلة الصحفي بقناة الجزيرة محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته في مجزرة بمخيم جباليا أيضا. كذلك استشهد العشرات من عائلات صحفيين آخرين جراء استهدافات صهيونية ضمن محاولاتها ترهيب الصحفيين لمنع تغطية الأحداث. |
|