السؤال الكبير الذي حار في جوابه الصديق قبل العدوّ.. أو لنقل: السؤال الذي تغافل الصديق عن فهم عميق أسراره، وأدركه العدوّ مبكّراً فجحدَ بآياته واستكبر وسلّ سيفه الفقاعيّ عليه.. ما سرّ كرامات هذا الألق المحمّدي لشعب اليمن؟
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة.. معتبرة ذلك جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
مراسل (سبأ): العدو الصهيوني بات يستهدف الأموات والشهداء الفلسطينيين في مقابرهم
غزة- سبأ:
أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نضال أبو مصطفى، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني لم يعد يستهدف الأحياء من سكان غزة فقط، بل بات يستهدف الأموات والشهداء الفلسطينيين في مقابرهم.
وقال أبو مصطفى في حديث خاص: "من الملاحظ في الأيام الأخيرة في قطاع غزة أن العدو الصهيوني لا يستهدف فقط الأحياء من السكان، بل بات يستهدف مقابر الأموات والشهداء الفلسطينيين، وهذا الأمر أصبح ملاحظ وبشكل كبير جداً".
وأضاف: لذلك بتنا نرى بعض المواطنين يدفنون جثامين شهدائهم في الطرقات، والأسواق الشعبية، أو أي قطعة أرض فارغة تكون داخل مراكز الإيواء ومدارس "الأنروا" أو إلى جانب هذه المراكز.
ولفت إلى أن ما دفع الناس إلى هذا الأمر هو أن العدو الصهيوني يستهدف المقابر بشكل كبير جداً، إما بالغارات المكثفة من طائرات (إف 16) التي تقوم بتدمير مقابر الأموات، أو لأن الدبابات الصهيونية باتت تصل إلى عدد كبير من المقابر وتقوم بنبش هذه القبور كما شهدنا ذلك عدة أيام.
وتابع قائلاً: قامت قوات العدو بنبش مقبرة في غزة تضم حوالي أكثر من 1000 قبر، وسرقت نحو 150 جثمان شهيد من هذه المقبرة أيضاً.
وأوضح أن العدو الصهيوني يقوم بسرقة هذه الجثامين وينكل بها ويسرق بعض الأعضاء من أجساد جثامين الشهداء، كما حصل قبل أيام عندما قام العدو بسرقة 80 جثمان شهيد شمال قطاع غزة، وإعادة بعض هذه الجثامين عبير حاجز "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة، ولم يستطع الناس معرفة هوية هؤلاء الشهداء بسبب التشويه الكبير وسرقة أعضاء من هذه الجثامين.
ونقل مراسل (سبأ) عن أحد المواطنين قوله: اضطرينا ندفن شهداءنا هنا بجوار مستشفى اليمن السعيد، لأن المستشفيات انقلبت مقابر.. مشيراً إلى أن لديه 13 شهيد بنفس المكان، لأن العدو كان مسيطر على المقبرة لذلك يضطرون للدفن في مستشفى أو سوق شعبي أو أي منطقة سكنية.
وقال أبو مصطفى: إنه في مثل هذه الظروف الصعبة يدفن الفلسطينيون جثامين شهدائهم في مناطق وأراضي فارغة قرب أماكن مدارس النزوح وفي وكالة الأمم المتحدة "الأنروا"، وأحد المواطنين دفن أقاربه في هذه المدرسة التابعة للأونروا أو بجانبها.
واستشهد أبو مصطفى ببعض المقابر التي أقامها المواطنون الفلسطينيون في سوق شعبي وتحتوي على العشرات من الجثث التي دفنها المواطنون في هذا المكان بسبب عدم وجود مقابر خاصة للدفن فيها بسبب الاجتياح البري لمناطق قطاع غزة.
واختتم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: إن الأوضاع مأساوية جداً خصوصاً في المناطق السكنية بغزة، وأيضاً وجود مجموعة من القبور على أرصفة الشوارع وسط مخيم جباليا دفنها الفلسطينيون، بسبب عدم وجود مقابر كافية لجثامين الشهداء الذي يقدر عددهم بالآلاف.
