أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية نقلا عن ضابط في جيش الإحتلال، أنّه ليست هناك عودة قريبة للمستوطنين، الذين تمّ إجلاؤهم عن مستوطنات الشمال.
وقالت الصحيفة: إنّ وزارة مالية الكيان الصهيوني تعمل جاهدةً من أجل إيجاد حلول في موازنة عام 2024 لمستوطنات الشمال.
وكانت "يديعوت أحرونوت" عنونت المقال الأول في صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء بـ"ما الذي يحدث لنا.. كيف نخرج من الحفرة التي سقطنا فيها".
وتحدثت الصحيفة، في هذا المقال، عن فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة بشأن العدوان الذي شنّه على قطاع غزّة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر.
كما لفتت إلى عدم استعداد العدو الصهيوني لحرب مع حزب الله.. ووصفت الوضع بـ "السقوط في الحفرة".
وقالت الصحيفة: إنّ "إسرائيل تقف في القاع، وتناقش كيف ستقضي على العدو، بينما من غير الواضح كيف نعيد الأسرى، وننهي الحرب".
وشدّدت على أنّ "إسرائيل" "ليست مستعدة حالياً لفتح جبهة في الشمال .
ويتحدّث الإعلام الصهيوني عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى "منازلهم"، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الكيان الصهيوني مُتهمين إياها بالتخلي عنهم، علماً بأنهم يخشون إجراء مقابلات مع الإعلام، موضحين أنّ هناك توجيهات تمنعهم من الحديث عن الواقع الأمني المُعقّد الذي يعيشون فيه.
وكان اللواء في احتياط جيش العدو الصهيوني إسحاق بريك، تحدث عن "تدهور جاهزية الجيش واستعداده" لمواجهة حزب الله في الجبهة الشمالية، نافياً ما يقوله المسؤولون الصهاينة عن "جاهزية غير مسبوقة ".
وضمن مقال في صحيفة "معاريف" الصهيونية، أوضح بريك أنّ الفجوة الكبيرة في جاهزية "الجيش" تتكشّف من سوء الاستعداد لـ"السيناريو الاستراتيجي" لمحاولة حزب الله تنفيذ خطته من أجل السيطرة على مواقع "الجيش" في الشمال .
ولفت اللواء الصهيوني في هذا الخصوص، إلى أنّ "الوضع الفعلي في المواقع الأمامية من حيث الأهبة والبنية التحتية يقترب من حدود التسيّب .