تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، في فعالية تدشين الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية اليوم بصنعاء محفظة "إم بي".
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
بنك "العدو الصهيوني" المركزي: نفقات الحرب ستبلغ أكثر من 67 مليار دولار
القدس المحتلة– سبأ:
قدّر محافظ البنك المركزي التابع للعدو الصهيوني أمير يارون اليوم الثلاثاء، أن تصل نفقات الحرب على قطاع غزّة إلى 255 مليار شيكل " 67.6" مليار دولار .
ونقل إعلام العدو الصهيوني عن المحافظ قوله للجنة المالية البرلمانية: إنّ نفقات الحرب المباشرة للسنوات 2023 – 2025، بما في ذلك التعويضات والنفقات المدنية الأخرى المرتبطة بالحرب، "ستصل إلى 215 مليار شيكل" "57.2 مليار دولار .
وأوضح أنّ "إسرائيل" تخسر مدخولات من الضرائب بقيمة 40 مليار شيكل " 10.6 مليار دولار".. مؤكداً أنّ التوقعات للسنوات 2023-2024، تشير إلى نسبة نمو اثنين في المائة في كلّ عام.
وقال: "في 2025 يتوقع أن تصل نسبة النمو إلى خمسة في المائة، هذا ما جاء من خلال سيناريو التوقعات، الذي يشير إلى تراجع العمليات القتالية " الحرب على غزّة " خلال الربع الأول من 2024 .
وفي وقتٍ سابق، تحدّث يارون، عن التداعيات الاقتصادية، التي تُعاني منها "إسرائيل" نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزّة.
وقال المحافظ الصهيوني: إنّ "الصراع سيكلفنا نحو عشرة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر هذا العام".. مضيفاً: إن إيرادات "إسرائيل" ستنخفض بنسبة اثنين في المائة.
وكانت وزارة العمل الصهيونية قد أصدرت، في وقتٍ سابق، تقريراً يفنّد الخسائر الصهيونية الاقتصادية، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وأظهر التقرير أن الحرب أدّت إلى تجميد عمل أكثر من 760 ألف مستوطن، أي ما يُقارب 18 في المائة من القوى العاملة .
ولم تنحصر الأزمة الاقتصادية في "إسرائيل"، بسبب عدوانها على غزّة، بل جاءت أيضاً نتيجة عدوانها على لبنان الذي يقابل بعمليات من المقاومة الإسلامية، إذ تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، عن الخسائر في القطاع الزراعي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلّة .