قفزت قيمة التداول في بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 21.2 مليون ريال عُماني مقابل 9.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلةً صعودًا بنسبة 126 بالمائة مستفيدةً من إقبال المستثمرين على أسهم البنوك وعدد من الشركات القيادية الأخرى التي تراجعت أسهمها خلال الأسابيع الماضية وأصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات مقدسية متواصلة لكسر الحصار عنه
القدس المحتلة - سبأ:
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الاثنين، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تواصل الدعوات المقدسية للرباط وشد الرحال وكسر الحصار المفروض عنه منذ أربعة أشهر.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى جانب أدائهم طقوساً تلمودية.
ومنعت قوات العدو الصهيوني المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى، للرباط وكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا، رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي.
وتفرض قوات العدو الصهيوني إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.