اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الإثنين، قصف المخازن الرئيسة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة "نيمرا" الصهيونية بعشرات الصواريخ، مرّتين.
أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الاثنين، أن كلفة التأمين على الديون السيادية الصهيونية ضد التخلف عن السداد بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبرالماضي.
نظم القطاع التربوي وإدارة الأنشطة المدرسية بمديريتي خارف والمدان في محافظة عمران اليوم مسيرتان طلابيتان تحت شعار "لستم وحدكم .. اليمن وفلسطين خندق واحد".
ورفع الطلاب العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات مؤكدة استمرار أنشطة دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
واستنكروا استمرار صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مهيبين بأحرار الشعب اليمني استمرار النفير العام ورفع حالة الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.
وأكدوا الموقف الثابت والمبدئي المساند لقطاع غزة والجهوزية لكل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين أن العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن يحاول بمختلف الوسائل منع نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وأعلن البيان التأييد المطلق للعمليات العسكرية اليمنية في منع سفن الاحتلال الصهيوني، والسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة، من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف كيان الاحتلال عن جرائمه وحصاره للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين الجهوزية للمشاركة في أي خيارات للرد على أعداء الوطن.
واعتبر البيان العدوان الأمريكي - البريطاني انتهاكاً سافراً للقوانين واستهدافاً للشعب اليمني بأكمله، مؤكداً أنه لن يمر دون رد.
وندد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات في غزة، وفلسطين عموماً .. محملاً أمريكا والدول الغربية المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الكيان الصهيوني في القطاع.
وبارك البيان عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير في استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
ودعا إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني وتكثيف التوعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة لفاعليته وتأثيره.
