اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الإثنين، قصف المخازن الرئيسة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة "نيمرا" الصهيونية بعشرات الصواريخ، مرّتين.
أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الاثنين، أن كلفة التأمين على الديون السيادية الصهيونية ضد التخلف عن السداد بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبرالماضي.
الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية تنظم فعالية تضامناً مع فلسطين ونصرة للأقصى
صنعاء - سبأ :
نظمّت الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية اليوم بصنعاء فعالية خطابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، إلى أن الأمة تعيش عزة وكرامة وانتصارات تسطرها المقاومة الفلسطينية في غزة التي كتبت تاريخاً جديداً منذ السابع من أكتوبر وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
وقال "العدو الصهيوني أراد من خلال عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة إنهاء الوجود والقضية الفلسطينية لكن بسالة وصمود المقاومة أفشلت ما يخطط له العدو وأذاقته الويلات".
وأكد السامعي أن أبطال المقاومة الفلسطينية لا يدافعون عن فلسطين فحسب بل عن الأمة الإسلامية، لافتاً إلى المواقف المشرفة للشعوب الحرة في العالم التي خرجت تأييداً لفلسطين وتنديداً بمجازر الكيان المحتل بحق الفلسطينيين في ظل صمت وتواطؤ مخز للحكام والأنظمة.
وجدد التأكيد على موقف اليمن قيادة وشعباً المناصر والمؤيد للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة كافة أراضيه وإقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف وطرد المحتل الصهيوني.
وأفاد بأن الموقف اليمني يُجسد حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مشيداً بعمليات القوات المسلحة عبر القوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وفي الفعالية التي حضرها وزير التعليم الفني والتدريب المهني بحكومة تصريف الأعمال غازي أحمد علي محسن، عبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم عن الفخر والاعتزاز بوقوف الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين قولاً وفعلاً رغم تخاذل الأنظمة العميلة والمطبعة والتهديدات الأمريكية لثني اليمن عن موقفه الثابت تجاه فلسطين والأقصى.
واعتبر تنظيم الفعالية من مظاهر الوعي والإيمان اليماني بقضية المسلمين الأولى والمصيرية، وبأهمية الوقوف مع المقاومة الفلسطينية واستمرار تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بكل الطرق حتى دحر المحتل وزوال إسرائيل.
بدوره عدّ رئيس مجلس إدارة الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية عيبان الجبري، نصرة الشعب الفلسطيني واجباً ومسؤولية دينية وقومية وإنسانية وأخلاقية.
ونوه بما تسطره المقامة الفلسطينية من ملاحم بطولية ضد العدو من الكيان الصهيوني ومن يقف ورائه من دول الغرب وفي مقدمتها الشيطان الأكبر أمريكا.
وأكد الجبري، أن عملية "طوفان الأقصى" خير دليل على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
من جهته أشار ممثل حركة حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة إلى أن معركة "طوفان الأقصى"، جاءت دفاعاً عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف أولى القبلتين وجوهرة القدس وفلسطين، وإثبات أن فلسطين هي أرض عربية إسلامية والمسجد الأقصى هو مسجد جامع لكل المسلمين.
وأكد أن عملية "طوفان الأقصى"، فاجأت العالم ونكلت بالعدو الصهيوني ليتداعى معه الغرب لحرب فلسطين، لكن الشعب والمقاومة الفلسطينية أفشلوا مخططات إسرائيل وأمريكا والدول الأوروبية، ولم تستلم المقاومة لكنها ظلت تقاوم بندية وثبات أسطوري حتى اللحظة.
وأشاد أبو شمالة بالموقف اليمني القوي الذي برز جلياً في نصرة ومساندة فلسطين قولاً وفعلاً بمختلف الوسائل ومنها منع مرور السفن الصهيونية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة عبر البحر الأحمر وباب المندب، والمواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا.
من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رشاد عزام، على دور اليمن الإستراتيجي بقيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة فلسطين ودعم المقاومة الفلسطينية في زمن ذهبت فيه كرامة الأمة عندما تولى حكمها بعض شذاذ الآفاق ورؤساء العمالة.
وقال "ونحن في اليوم الثامن عشر بعد المائة كان العدو الصهيوني يمنّي نفسه القضاء على غزة ومقاومتها في فترة وجيزة، فمّن الله عليهم بصمود أسطوري علم العالم معنى الشجاعة والاستبسال".
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وفقرات فلكلورية يمنية فلسطينية لعدد من المنشدين والفنانين والزهرات وقصيدة شعرية عن "طوفان الأقصى".
