قفزت قيمة التداول في بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 21.2 مليون ريال عُماني مقابل 9.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلةً صعودًا بنسبة 126 بالمائة مستفيدةً من إقبال المستثمرين على أسهم البنوك وعدد من الشركات القيادية الأخرى التي تراجعت أسهمها خلال الأسابيع الماضية وأصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
كتلة الوفاء: محور المقاومة استطاع أن يكرّس معادلات جديدة على مستوى المنطقة والعالم
بيروت- سبأ:
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، النائب إبراهيم الموسوي، أن محور المقاومة استطاع أن يكرّس مفاهيم ومعادلات جديدة على مستوى المنطقة والعالم، أكدت وتؤكد أننا أمام شعوب لا تهزم ومقاومة لا تقهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة بريتال حضره عدد من أبناء البلدة وفعالياتها، اليوم الأحد، قوله: إنه وبعد مرور أربعة أشهر على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضدّ غزّة وأهلها فإن المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها حركة حماس ما تزال تمسك بالمبادرة العسكرية وتلحق بجيش العدو المتهالك الهزيمة والمذلة.
وأضاف: "شعب غزّة ومقاومة الفصائل هناك وبالخصوص حركة حماس قدموا نموذجًا هائلًا فريدًا في الشجاعة والصبر والتضحية والثبات على مستوى العالم بما يخلده التاريخ الحديث".
واعتبر أن من أهم النتائج الاستراتيجية للمواجهة القائمة الآن بين محور المقاومة والمحور الصهيوني الأمريكي وداعميه انطلاقا من غزّة وصولًا إلى إيران مرورا بلبنان وسورية والعراق واليمن، هو أن هذا المحور أثبت تضامنه وفعاليته وقدرته ليس فقط على مواجهة محور الشر ممثلا بالولايات المتحدة وربيبتها "إسرائيل" وإنما أيضًا على نجاعته في إلحاق الهزيمة بها وكسر هيمنتها في المنطقة بأسرها.
ورأى الموسوي أنه على الرغم من الدمار الهائل في غزّة وارتقاء عشرات آلاف الشهداء، فإن غزّة وأهلها انتصروا لأنهم بفضل الله وبفضل تضحياتهم العظيمة وصمودهم الأسطوري تمكّنوا من كسر إرادة الصهيوني وأسقطوا معها كلّ أهدافه وشعاراته.
وخلص النائب الموسوي إلى أننا أمام تحولات كبيرة خصوصا بعد الإنجازات الهائلة لمحور المقاومة وتأثيرها على السياسة العالمية بدءًا بغزّة ووصولًا لليمن.. مؤكداً أن هذه التحولات تبشر بولادة معادلات جديدة تمهد لإنجازات وانتصارات كبيرة لهذا المحور وللمنطقة والعالم، بما يعيد كتابة واقع جديد سنشهد فيه بإذن الله نهاية قريبة لسياسة الاستكبار العالمي والهيمنة الأميركية في منطقتنا والعالم.
