فعالية لشعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة بتعز بذكرى سنوية الشهيد القائدتعز - سبأ : أقامت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي. وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، أن ذكرى استشهاد قرين القرآن السيد حسين الحوثي، ذكرى حزينة ومؤلمة. وقال "اختار الشهيد مسار الجهاد طريقاً له وكانت صرخته في العام 2002م ضد الطغيان والمستكبرين، من منطلق إيماني بحت، فكان سباقاً في إعلان البراءة من قوى الطغيان والاستكبار". وأضاف "أن الشهيد القائد لم يكن يحلم بالسلطة أو ساعيا إليها، بل كانت منطلقاته إيمانية قرآنية، وقف في تلك الحقبة موقفاً بطولياً وشجاعا ضد قوى الهيمنة والتهديد والوعيد والملاحقات، فما زادته تلك الممارسات إلا تمسكاً بكتاب الله عز وجل ضد أنواع الظلم والهيمنة والتنازل عن السيادة اليمنية". وأشار الجندي إلى أن الشهيد القائد انطلق بشباب المسيرة الإيمانية لتخليص اليمن من أنواع القهر والذل حتى استشهاده، لافتاً إلى استمرار المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ليتوج بها اليوم العزة والمكانة للشعب اليمني. وأوضح أن إسناد ومناصرة فلسطين وعملية "طوفان الأقصى"، وسكان غزة تحديداً إلا أنموذجاً للمسيرة القرآنية. من جانبه أكد القائم بأعمال محافظة تعز أحمد أمين المساوى، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد، إحياء للقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها السيد حسين بدر الدين الحوثي وفي سبيلها. وقال "قدم الشهيد القائد لليمن والأمة بصورة عامة مشروعاً قرآنياً أوصلنا للعزة والكرامة والقوة والمنعة ونثبت للعالم أن هذا المشروع ناجح في مواجهة مشاريع ومؤامرات الأعداء الذين لا يريدون للأمة الاسلامية أي نجاح لها في مختلف مناحي الحياة". وأضاف " إن الأعداء يريدون للأمة أن تظل تحت سيطرتهم وعملائهم ووكلائهم ".. مبيناً أن المشروع القرآني للشهيد القائد أثبت إمكانية تخطي الأمة الإسلامية طريقها والعبور إلى المستقبل بتمسكها بكتاب ربها وتعاليم الإسلام الحنيف الذي يمثل الهدى والنور لها في الدنيا والآخرة والوقوف في وجه الباطل". وتطرق المساوى إلى حروب النظام السابق آنذاك على الشهيد القائد والحملة الشرسة التي تبنتها أمريكا أعقاب أحداث 11سبتمبر2001م .. وقال "اليوم نشاهد ثمرة المشروع القرآني للشعب اليمني المعتز بالله تعالى وبكتابه الكريم والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم". ولفت إلى تجليات المشروع القرآني اليوم بمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وتحالفهم الإجرامي الذي يشن عدواناً سافراً على الشعب اليمني، الذي يساند ويناصر غزة والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة. وأضاف القائم بأعمال محافظ تعز "في ظل خضوع معظم الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تتخذ أي موقفاً في مناصرة الشعب الفلسطيني لكنها وقفت موقف المتفرج ".. مشيراً إلى أن خروج الجماهير اليمنية للساحات بالملايين، إنما لتعبر عن موقفها المساند والمناصر للشعب الفلسطيني. كما أكد المساوى أن هذا الموقف الشجاع لليمن، يأتي كثمرة للمسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد ورفع بنيانها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. حاثاً على أن يكون الجميع عند المسؤولية في بذل المزيد من الجهود لنصرة الحق والمستضعفين في فلسطين وغيرها. بدوره أوضح ذي يزن يحيى زياد في كلمة المناسبة والعميد إسلام البحر أن الشهيد القائد كان قد رسخ في وجدان اليمنيين القضية الفلسطينية، وأحيا الروح المعنوية وحطم جدار الصمت وأعاد للأمة الأمل في تصحيح مسارها وأخذ ناصيتها بيدها. وأشارا إلى أنه بفضل المشروع القرآني أصبح اليمن قوة لا يستهان به ولا يمكن تجاوزه، وما مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار إلا دليلاً على المكانة التي يحتلها اليمن ومواقفه الشجاعة. تخلل الاحتفال قصيدة للشاعر مهند الأسدي. حضر الاحتفال وكيلا المحافظة لشؤون الدفاع والأمن نور الدين المراني ومحمد هزاع الحسيني، ومدير مكتب قائد المنطقة الرابعة العميد علي الشرفي ومدير أمن محافظة تعز العميد أحمد مداعس وأركان حرب اللواء 22 ومحور تعز العميد أحمد القرن وقيادات عسكرية وأمنية. |
|