شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة "مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر" تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بفشل الولايات المتحدة أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر.. مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
تتجه أسعار الذهب اليوم، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات، بضغط من قوة الدولار وسط توقعات بتخفيضات أقل لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
أمانة العاصمة.. فعالية ثقافية في مديرية الثورة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
صنعاء - سبأ : نظم مكتب الإرشاد في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية في جامع الحشحوش بعنوان "شهيد القرآن"؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد، واستمراراً في نصرة الشعب الفلسطيني؛ ودعماً لقرارات قائد الثورة.
وفي الفعالية، تناول الناشط الثقافي عبدالله المروني محطات من سيرة حياة الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والمشروع القرآني الذي قدمه، وحمل روحيته، وجسد مبادئه وأخلاقه وقيمه.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان شهيد القرآن، فكتب الله لمشروعه وجهوده وعطائه العظيم البقاء والنماء؛ نوراً للآمة، وعزاً للمؤمنين، ونصرة للمستضعفين.
ولفت إلى أنه عندما تحرك الشهيد القائد - رضوان الله عليه - بالمشروع القرآني، وبنى موقفه، وحدد خياره على أساس من القرآن الكريم، وعلى أساس الاهتداء بالقرآن الكريم، كانت ردة الفعل كبيرة تجاهه، مع أن موقفه سليم بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال المروني: "كانت ردة الفعل بالتصدي لهذا المشروع ومحاربته، فشن النظام السابق الحروب العسكرية على الشهيد القائد؛ إرضاءً لأمريكا وإسرائيل، الذين شعروا بالقلق من هذا المشروع؛ كونه يستهدف مشاريعهم الخبيثة في المنطقة".
ولفت إلى أن هذا المشروع القرآني العظيم بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو المشروع الأقوى والوحيد في الساحة الإسلامية، الذي يواجه المشروع الشيطاني بقيادة أم الشر والإرهاب، وحزب الشيطان أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأكد أن الشعب اليمني يواجه اليوم الشيطان الأكبر أمريكا، ويدافع في معركته عن الحق والدين والقيم؛ نصرة لإخوانه الفلسطينيين، ويرى الأعراب ينصرون المعتدي الظالم اليهودي الصهيوني، الذي قتل الآلاف من الأطفال والنساء من أبناء غزة.