أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء.
في تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والتجويع الجارية بقطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، ثلاثة قرارات كان من شأنها أن توقف بيع بعض الأسلحة لكيان العدو الصهيوني .
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، أهمية التعاون بين مصنعي المواد البلاستيكية والمستوردين وفق آليات تعمل على تطوير الصناعات الوطنية وتنعش النشاط التجاري والتسويقي وتخلق دورة اقتصادية تنعكس بشكل ايجابي على النمو الاقتصادي.
انطلقت على ملعب النادي الترفيهي بصنعاء، اليوم، منافسات بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية 2024م، التي ينظمها الاتحاد الرياضي للشركات بدعم وزارة الشباب والرياضة وشركة يمن موبايل.
صنعاء - سبأ : أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد للتمسك بمشروعه من خلال العودة للقرآن الكريم وتعزيز الثقة بالله وإحياء الشعور بالمسؤولية لضمان مواجهة ما يُحاك ضد الأمة والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً خطورة المشروع الأمريكي للهيمنة على الأمة واستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها، فأطلق مشروعه القرآني النهضوي للتحرر من الطغيان العالمي.
ولفت إلى ما يعيشُه أهل اليمن اليوم من عزة وكرامة نتيجة سيرهم على منهج الشهيد القائد، وعودتهم للقرآن الكريم، وتمسكهم بالمنهج الرباني ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وتطرق جحار إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه في مواجهة المؤامرات والتحديات الرامية لإجهاض مشروعه القرآني الذي سعى من خلاله للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التربية ورؤساء مؤسساتها وأجهزتها التنفيذية، أكد الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة وتضحيات الشهيد القائد أحد أهم أعلام الأمة وأبرز قادتها الذين صنعوا التحولات وصححوا مسار الأمة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والطغيان العالمي.
وأشار إلى عالمية مشروع الشهيد القائد باعتبار أن انطلاقته لم تكن من رؤية شخصية أو اجتهاد سياسي أو فقهي بل انطلق من القرآن متخطيا الحواجز المذهبية والسياسية والجغرافية ليُعيد الأمة إلى المسار الواضح الذي فيه عزتها وتلبية احتياجاتها في ظل ما تتعرض له من استهداف ومؤامرات.
وأفاد أبو عواضة بأن الشهيد القائد استشرف المستقبل بشكل واضح، وكشف عن نفسيات أعداء الأمة ووسائلهم وأساليبهم ومكرهم وخبثهم وخطورتهم.
وشدد على أهمية دور التربويين في التوعية بثقافة ومشروع الشهيد القائد وترسيخ قيمه ومبادئه في أوساط المجتمع باعتباره مشروعاً نهضوياً تنويرياً مخلصاً للأمة وركيزة النهوض بواقعها.
وثمن كفاح الشهيد القائد وتضحياته التي أرسى من خلالها قواعد المسيرة القرآنية وبذل في سبيلها روحه، داعياً الجميع إلى الاقتداء بنهج الشهيد القائد والاستفادة من مشروعه في السير على خطاه لمواجهة قوى الظلم والطغيان.