أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
صنعاء - سبأ : أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد للتمسك بمشروعه من خلال العودة للقرآن الكريم وتعزيز الثقة بالله وإحياء الشعور بالمسؤولية لضمان مواجهة ما يُحاك ضد الأمة والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً خطورة المشروع الأمريكي للهيمنة على الأمة واستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها، فأطلق مشروعه القرآني النهضوي للتحرر من الطغيان العالمي.
ولفت إلى ما يعيشُه أهل اليمن اليوم من عزة وكرامة نتيجة سيرهم على منهج الشهيد القائد، وعودتهم للقرآن الكريم، وتمسكهم بالمنهج الرباني ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وتطرق جحار إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه في مواجهة المؤامرات والتحديات الرامية لإجهاض مشروعه القرآني الذي سعى من خلاله للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التربية ورؤساء مؤسساتها وأجهزتها التنفيذية، أكد الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة وتضحيات الشهيد القائد أحد أهم أعلام الأمة وأبرز قادتها الذين صنعوا التحولات وصححوا مسار الأمة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والطغيان العالمي.
وأشار إلى عالمية مشروع الشهيد القائد باعتبار أن انطلاقته لم تكن من رؤية شخصية أو اجتهاد سياسي أو فقهي بل انطلق من القرآن متخطيا الحواجز المذهبية والسياسية والجغرافية ليُعيد الأمة إلى المسار الواضح الذي فيه عزتها وتلبية احتياجاتها في ظل ما تتعرض له من استهداف ومؤامرات.
وأفاد أبو عواضة بأن الشهيد القائد استشرف المستقبل بشكل واضح، وكشف عن نفسيات أعداء الأمة ووسائلهم وأساليبهم ومكرهم وخبثهم وخطورتهم.
وشدد على أهمية دور التربويين في التوعية بثقافة ومشروع الشهيد القائد وترسيخ قيمه ومبادئه في أوساط المجتمع باعتباره مشروعاً نهضوياً تنويرياً مخلصاً للأمة وركيزة النهوض بواقعها.
وثمن كفاح الشهيد القائد وتضحياته التي أرسى من خلالها قواعد المسيرة القرآنية وبذل في سبيلها روحه، داعياً الجميع إلى الاقتداء بنهج الشهيد القائد والاستفادة من مشروعه في السير على خطاه لمواجهة قوى الظلم والطغيان.