أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنه لا يمكن أن يكون المكان المستهدف في بيروت مقراً لاجتماع قيادة المقاومة الإسلامية فهي تعرف العدو وإجرامه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي المستمر لليوم الـ358 على قطاع غزة، إلى 41,586 شهيداً و96,210 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
خفّضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني بمقدار درجتين في دفعةٍ واحدة، وأبقت على توقّعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" من جرّاء توسيع العدوان الصهيوني على لبنان، خلال الأيام الماضية، وما يتلاقه العدو من ضربات مؤلمة من محور المقاومة.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
حزب الله: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف جبهة لبنان
بيروت- سبأ:
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، اليوم السبت، أنّ الخيار الوحيد لوقف جبهة لبنان، هو وقف العدوان على غزة، وهو المدخل لوقف كل الجبهات الأخرى كما يقول قادة هذه الجبهات، ولا نقاش في أيّة مسألة خاصة قبل وقف الحرب على غزة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ دعموش، خلال الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية البر والتقوى في مركز بلدية حارة حريك، قوله: "يجب أن يعرف هؤلاء أنّ الخيار الوحيد لوقف جبهة لبنان، هو وقف العدوان على غزة، وهو المدخل لوقف كل الجبهات الأخرى كما يقول قادة هذه الجبهات، ولا نقاش في أيّة مسألة خاصة قبل وقف الحرب على غزة، وكل الضغوط والتهديدات والتهويل والتصعيد لا ينفع ولا يوصل إلى نتيجة".
وأضاف: "ومن يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من مأزقها وعدم التصعيد، عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان، أو الحديث عن أي شيء آخر".
وأوضح أنّه بفعل ثبات وبسالة المقاومة في غزة وفي لبنان لم يستطع العدو الصهيوني أن يُحقّق أهدافه، ولا أن يخرج من المأزق الذي وقع فيه، ووصل إلى طريق مسدود في عدوانه، وليس هناك من خيار أمامه للحل سوى وقف العدوان والإذعان لشروط المقاومة.
واعتبر أنّ "المكابرة الصهيونية والتعنّت وخيار الاستمرار في الحرب لن يؤدي إلى نتيجة، ولن يُغيّر في مسار الحرب، بل سيُعمّق من مأزق العدو ويزيد في خسائره أكثر فأكثر".
وشدد على أن "أمريكا تتحمّل مسؤولية استمرار العدوان، كما تتحمل المسؤولية عن كلّ جرائم العدو في غزة والضفة ولبنان وفي كل المنطقة، لأنّ أمريكا هي التي تقرر وتُموّل وتدعم وتسلّح وتحمي وتسمح لكيان العدو بأن يرتكب المجازر، وهي التي تفرض على العالم وعلى معظم الدول العربية أن يسكتوا عن هذه الجرائم".
وقال الشيخ دعموش: "اليوم بالمنطق الأمريكي ممنوع مساندة الشعب الفلسطيني، وعندما تدعم وتساند بأيّ شكل من أشكال المساندة، تُعاقب ويتم الاعتداء عليك، كما حصل في اليمن والعراق وسوريا، أو يتمّ التهويل والضغط عليك، كما يحصل للبنان، من أجل أن تتخلّى عن غزة وتتركها لوحدها ليستفردوا بها".
وأشار إلى أنّ "كل الرسائل التي يحملها الموفدون الدوليون للبنان، والتي تستبطن التهديد والتهويل، هدفها مساعدة "إسرائيل"، وتحقيق المطالب الصهيونية، وتأمين عودة مائة ألف مستوطن إلى مستوطناتهم، والتخلّي عن دعم ومساندة غزة للاستفراد بها، وإعطاء الصهيوني الفرصة للاستمرار في عدوانه على غزة، لتدميرها بالكامل وإبادة الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أنّ "هؤلاء تجاهلوا أنّ السبب في اشتعال جبهة الجنوب هو العدوان على غزة، واحتلال "إسرائيل" لأراض لبنانية، وانتهاكها المستمر للسيادة اللبنانية، لأن كل ذلك لا يعنيهم، وما يعنيهم هو حل مشكلة "إسرائيل" ومساعدتها على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان، وأخذ ضمانات لتطمين العدو الصهيوني، وهذا لن يحصل على الإطلاق لأننا لسنا معنيين بإعطاء العدو الصهيوني ضمانات وتطمينات".