أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنه لا يمكن أن يكون المكان المستهدف في بيروت مقراً لاجتماع قيادة المقاومة الإسلامية فهي تعرف العدو وإجرامه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي المستمر لليوم الـ358 على قطاع غزة، إلى 41,586 شهيداً و96,210 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
خفّضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني بمقدار درجتين في دفعةٍ واحدة، وأبقت على توقّعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" من جرّاء توسيع العدوان الصهيوني على لبنان، خلال الأيام الماضية، وما يتلاقه العدو من ضربات مؤلمة من محور المقاومة.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
"ميدل إيست آي": المخابرات البريطانية تبتز مواطنيها العالقين داخل قطاع غزة
لندن- سبأ:
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، اليوم السبت، أنّ المخابرات البريطانية (إم آي6)، تبتز مواطنيها العالقين في قطاع غزة، للاستفادة من وجودهم هناك، في جمع المعلومات.
وروى الموقع، قصة مواطن إنجليزي "تقطعت به السبل في رفح مع عائلته الصغيرة"، فعرضت المخابرات البريطانية، "مساعدتهم على الهروب من غزة، ولكن بشرط موافقته على العمل في وكالة التجسس".
وقال الرجل، الذي لم يقبل العرض: إنه يخشى الآن من أن عائلته النازحة "في خطر وشيك من هجوم صهيوني متوقع، وأزمة إنسانية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وفي هذا الإطار، قال غاريث بيرس، الشريك البارز في شركة المحاماة، التي تمثل العائلة المحتجزة في رفح: إنّ الشركة فعلت كل ما في وسعها لاستعادتهم، "ولكن في كل خطوة، كانت وزارة الخارجية تقول إنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به".
وأضاف بيرس: "حجتنا هي في أن ما تقوله الخارجية لا يمكن أن يكون صحيحاً.. فهم قادرون على إخراج أي من أفراد الأسرة من خلال تقديم المساعدة العملية.. وعلى الرغم من أنهم يقولون، إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء من الناحية العملية، إلا أن جهاز الاستخبارات كان يقول العكس تماماً قبل ستة أسابيع".
من جهته، يقول المواطن البريطاني، الذي عاش في غزة على مدى العقد الماضي، إنه تم الاتصال به في وقت سابق من الحرب، عبر تطبيق للرسائل الهاتفية، من قبل شخص عرّف نفسه، بأنه يعمل لصالح (إم آي 5) القسم الخامس في هيئة المخابرات العسكرية البريطانية.
وعندما طلب الرجل المساعدة في فرز وثائق أسرته لإخراجها من رفح، كان رد المتصل به: "إن قدرته على مساعدة الأسرة مشروطة بموافقة الرجل على العمل في وكالة الاستخبارات".