دقت منظمات دولية حقوقية مُجددًا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المروعة في قطاع غزة، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يُنفّذها جيش العدو الصهيوني.. مؤكدة أن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في القطاع من خلال التهجير القسري والحصار والقصف
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 20.3 نقطة بنسبة 0.45 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4488.40 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4508.73 نقطة.
فعالية للتعليم الفني وصندوق تنمية المهارات بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
صنعاء - سبأ : أحيت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الفعالية الخطابية التي حضرها نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف، أكد وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومدير مكتب التعليم الفني بمحافظة صنعاء عزيز الرجالي، عظم الأثر الذي تركه الشهيد القائد في نهج التصدي لقوى الاستكبار العالمي "أمريكا وإسرائيل" وإطلاق المشروع القرآني خاصة بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر وإعلان الصرخة كوسيلة للتبرؤ من أمريكا وإسرائيل.
وتطرقا إلى المحطات الأولى لمقارعة الشهيد القائد لقوى التحالف العالمي الذي شكلته أمريكا بعد تلك الأحداث وتحذيره من خطر المشروع الأمريكي الصهيوني على الأمة.
وذكّر الخولاني والرجالي، بثبات الشهيد القائد وتبشير أصحابه والمرابطين معه بالنصر والسير على النهج الصحيح بعد انكسار القوى العسكرية والسياسية التي حاولت التصدي للمشروع القرآني خلال تلك الفترة.
وقدّما سردا وتحليلا لنصوص وفقرات البيان العسكري الأول الذي تلاه الشهيد القائد على أصحابه وأنصاره، والذي أظهر التباشير الأولى لانتصار المشروع القرآني بتوضيحه كيف تحقق النصر بثبات الشهيد القائد وانطلاق المسيرة القرآنية على مستوى اليمن كافة وما بات له من صدى وتأثير خارج حدود الوطن وصولاً إلى تتويجه بثبات الموقف اليمني في نصرة غزة وأبناء فلسطين بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023م.
وتساءل وكيل وزارة الإرشاد ومدير مكتب التعليم الفني بصنعاء، عن مصير من تصدوا وجابهوا مشروع الشهيد القائد في تلك الفترة وصولاً إلى استشهاده فيما هم اليوم خارج اليمن وصفحاتهم تزداد سواداً مع كل نصر وعزة تتحقق لليمن على نهج المسيرة القرآنية.
وأشادا بما سطره الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي سار على نهج الشهيد القائد، من نموذج للرئيس الناجح والمسؤول وإيثار مصلحة اليمن وكرامته على مكاسبه أو اعتباراته الشخصية.
ودللا على ذلك بالمشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس " يد تحمي .. ويد تبني" وما قدمه من تجسيد عملي لتحقيق هذا المشروع على صعيد الواقع وصولاً إلى قوله "لو أن صالح الصماد استشهد لم يجد منزلاً لأبنائه يأويهم غير ما يمتلكه في مسقط رأسه".
وأشار الخولاني والرجالي إلى تفاني الشهيد الرئيس وحرصه على مسؤولياته في ظل الحرب والعدوان على البلاد حتى ارتقائه شهيدا في الحديدة، مذكرين بمقولاته المؤكد فيها "أن مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا ومنزلة الشهادة وحب الوطن في كيانه وواقعه وتحركاته كافة".
واستعرضا الصمود والمواجهة الأسطورية الجارية للقوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي نصرة وسنداً للمرابطين والسكان المحاصرين في قطاع غزة.
وأكدا استمرار اليمن على النهج الذي سار عليه الشهيد القائد والشهيد الرئيس، حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن الفلسطينيين في القطاع، داعين الجميع إلى التفاعل والمشاركة في حملات التعبئة الجارية بالتزامن مع حملة "طوفان الأقصى".
حضر الفعالية وكلاء وزارة التعليم الفني والوكلاء المساعدون وقيادة وكوادر الصندوق وعمداء كليات ومعاهد وطلاب وطالبات.