أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الشعب اليمن ماضِ في تحقيق أهدافه حتى الاستقلال الكامل والحرية والكرامة، وبناء جيش قوي ومنيع يحمي مكتسبات الثورة ويولي قضايا أمته الإسلامية الأولوية المطلقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات "جماعات الهيكل" واستعداداتهم لإقامة مراسم احتفالية بالأعياد اليهودية داخل ساحاته خلال الأيام المقبلة.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني10.6 نقطة بنسبة 0.23 في المائة اليوم الأربعاء، ليغلق عند مستوى 4726.52 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4715.89 نقطة.
منظمة غير حكومية: ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل لم تنفجر في غزة
غزة- سبأ:
كشفت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية أن ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل، من أصل 45 ألفا أطلقها العدو الصهيوني على قطاع غزة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، لم تنفجر.
وقال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لإذاعة فرنسا الدولية اليوم الاثنين"ثمة ثلاثة آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ45 ألفاً، لم تنفجر، وستشكل تلك، في الواقع، خطراً إضافياً ولاسيما بالنسبة للمدنيين عند العودة في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية".
وهذا العدد الذي قدرته منظمة المجموعة الفرعية العالمية المعنية بمسؤوليات الأعمال المتعلقة بالألغام، التابعة للمجموعة العالمية للحماية، وهي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها "هانديكاب إنترناشيونال"، يغطي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر ويناير، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأمضى ديلومييه عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم حوالى 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين من داخل القطاع، وفقا لفرانس برس. واعتبر بشكل خاص أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح المزيد من "الرؤية" لمنظمة "هانديكاب إنترناشونال" كي "تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام وتلوث مخلفات الحرب من المتفجرات".
في بداية شهر مارس، أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات، والتي تتخذ من فرنسا مقرا لها، خبيرين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم احتياجات إزالة الألغام في قطاع غزة.
وفضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن "يمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الانتشار في مناطق الشمال.. المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية وعن العاملين في المجال الإنساني"، بحسب ديلومييه.