تظاهرات في الأردن والمغرب والعراق تنديداً بالعدوان المُستمر على قطاع غزّةعواصم- سبأ: شارك آلاف الأردنيين، الليلة الماضية، في تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة طالبت بإغلاق سفارة كيان العدو الصهيوني لدى المملكة. وأفادت تقارير إعلامية بأن التظاهرة أقيمت بعد صلاة التراويح في الساحة المقابلة لمسجد الكالوتي بمنطقة الرابية في العاصمة عمان، على بعد مئات الأمتار من مقر سفارة الاحتلال لدى المملكة. وعبر المشاركون في المظاهرة عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.. مطالبين بوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وقتل الأطفال والنساء وتجويع الشعب الفلسطيني. كما طالب المشاركون بحماية المدنيين من قصف العدو الصهيوني لقطاع غزة. وشهدت الفعالية هتافات ضد كيان العدو، وتدافعاً بين مشاركين وقوات الأمن الذين حاولوا تجاوز مكان إقامة الفعالية إلى نقطة متقدمة من مكان السفارة. واستجابت الحكومة الأردنية لمطالب الشارع، وقررت في الأول من نوفمبر 2023 سحب سفيرها من "تل أبيب"، ورفضت عودة سفير الكيان الصهيوني إلى عمان. وفي المغرب، شهدت مدينة الدار البيضاء تظاهرة حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني المتواصلة في قطاع غزّة، والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، بين شهيد وجريح. ورفُعت خلال التظاهرة التي شارك فيها حشدٌ كبيرٌ من النساء، الأعلام الفلسطينية، وشعارات متضامنة مع المقاومة الباسلة والتي تتصدى للعدوان المستمر على المدنيين، في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدّدن المشاركات على ضرورة تقديم كل أنواع الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة، وادخال المساعدات إلى الاهالي. في السياق نفسه تظاهر أيضاً المئات في مدينة طنجة المغربية دعما للشعب الفلسطيني في غزة. في سياقٍ متصل، خرج العراقيون في تظاهرة في شوارع العاصمة بغداد نصرةً لـقطاع غزّة وأهلها، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وردد المتظاهرون العراقيون هتافاتٍ عدّة كان، أبرزها: "لبّت بغداد القرار.. والله نكسر الحصار". ويوم الجمعة الماضي، خرجت مظاهرات في عددٍ من الأقطار العربية تضامناً مع قطاع غزّة الذي يتعرض لعدوانٍ صهيوني مُدمّر. 
|
|
