إعلام العدو: الضغط على حركة حماس بشأن رفح لم يؤت ثماره
القدس المحتلة- سبأ:
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الخميس، بأنه كلما مرّ الوقت، بدا أنّ التصريحات الصهيونية بشأن عملية ضرورية في رفح "لا تتوافق مع الواقع".
واعتبرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية، أنّ "التعهد بعملية في رفح كان من المفترض أن يضغط على حماس لعقد صفقة أسرى، لكن هذا الضغط لم يؤتِ ثماره وحماس متشبثة بمواقفها".
وقالت: إن "مصادر سابقة في المؤسسة الأمنية والعسكرية تقول إنّه لن يكون من الممكن تنفيذ الخطط الصهيونية، وأنه كلما سحبت الولايات المتحدة من دعمها لـ"إسرائيل" على الجبهة الدولية فإنّ فرص عملية مهمة في رفح تتضاءل تدريجياً".
وأضافت: "تعتقد "إسرائيل" أنّ هذا مرتبط بشكلٍ مباشر بتراجع الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، واعتقاد حماس بأنّ قليلاً من الضغط الدولي الإضافي سيجعل "إسرائيل" تذعن".
وأشارت إلى أنّ "القيادة السياسية الصهيونية تشعر بالقلق إزاء فقدان الدعم الأمريكي، ولكن ليس بثمن إعادة الخطط إلى الدرج".
ولفتت "إسرائيل هيوم" إلى أنّ "البيت الأبيض يبذل الآن جهوداً لإعادة تنسيق وصول رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي والوزير رون درمر إليه، من أجل أن يعرض عليهما البدائل التي أعدّها عن عملية واسعة في رفح".
وتابعت بالقول: "يدركون في البيت الأبيض أنهم طالما لم يقدموا هذه البدائل أمام رجُلي نتنياهو، لن يتمكنوا من منع خروج الخطة الصهيونية إلى حيز التنفيذ".. لافتةً إلى أنّ "غالانت، الموجود في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، تلقى استعراضاً، ولكن من أجل إسهام نتنياهو، سيتعين عليهم أولاً إقناع درمر وهانغبي".
