تتزايد النداءات والمطالبات لقادة الدول العربية والإسلامية والعالم الحُر وشعوب العالم لوقف الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والعدوان على لبنان، ومنع قصف مراكز إيواء النازحين المستمر في القطاع المحاصر، وإدخال المساعدات الغذائية.
الخارجية الفلسطينية تحذر من أية ترتيبات يروج لها الكيان الصهيوني لليوم التالي لعدوانه على غزة
رام الله - سبأ:
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد من مخاطر أية ترتيبات يروج لها كيان العدو الصهيوني بشأن اليوم التالي للعدوان، ويعمل على إنجازه بشكل تآمري وتصفوي، بهدف تكريس سيطرته العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة، وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.
وأكدت الوزارة في بيان، أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية ، يعتبر مضيعة للوقت وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف .
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة المتواصلة التي ترتكبها سلطات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لليوم 177 على التوالي، والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين معظمهم أطفال ونساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثا عن مكان آمن.
وقالت، إن الكيان الصهيوني يقوم بتكريس احتلاله العسكري لقطاع غزة، من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة، التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، ويقوم بتقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة عن بعض كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره.