تتزايد النداءات والمطالبات لقادة الدول العربية والإسلامية والعالم الحُر وشعوب العالم لوقف الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والعدوان على لبنان، ومنع قصف مراكز إيواء النازحين المستمر في القطاع المحاصر، وإدخال المساعدات الغذائية.
خمسة شهداء في عدوان صهيوني استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بـدمشق
دمشق- سبأ:
اُستشهد خمسة أشخاص في عدوان جوي صهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق من اتجاه الجولان السوري المحتل.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن مصدر عسكري سوري: "شن العدو الصهيوني مساء اليوم، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، باستشهاد خمسة أشخاص جراء الهجوم الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من مقر السفارة الإيرانية بدمشق، بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الصهيوني الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء.. معتبراً إياه انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
بدوره.. أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
واعتبر كنعاني هذا العدوان الوحشي انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.. قائلاً: من المناسب إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.
وأكد كنعاني أنه يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والكيان الصهيوني المعتدي يتحمل عواقب هذا العدوان.
وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، وستتخذ القرار بشأن نوع رد الفعل ومعاقبة المعتدي.
