مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
الفريق المشن وقيادات من وزارة الدفاع يتفقدون أحوال المرابطين في صرواح
صنعاء - سبأ : زار عضو المجلس السياسي الأعلى - قائد المنطقة العسكرية الثالثة الفريق مبارك المشن، ومعه مدير كلية القيادة والأركان اللواء الركن أحمد اليناعي اليوم، المرابطين من منتسبي القوات المسلحة والأمن في وحدات وجبهات العزة والكرامة بصرواح محافظة مأرب.
واطلع الفريق المشن واليناعي، ومعهما مديرا دائرتي التقييم العملياتي العميد الركن علي المنج والتقييم الفني العميد الركن عبدالرحمن العبالي ونائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية العميد أحمد الشامي، على أحوال المرابطين وتلمس أوضاعهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال الزيارة التقى الفريق المشن وقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالمرابطين، واطلعوا على مستوى الجاهزية القتالية وسير تنفيذ مهامهم المنوطة بهم.
ونقل الزائرون للمرابطين تحيات وتهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشاروا إلى أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تعتز وتفتخر بالمرابطين في مختلف المواقع وجبهات العزة والكرامة والذين تقع عليهم مسؤولية الذود عن حياض الوطن وحماية سيادته وصون وحدته واستقلاله ومقدراته.
وأشادوا بمستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين، في تنفيذ مهامهم الموكلة إليهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
وتطرق القادة إلى ما يجري في غزة من حرب إبادة يمارسها الكيان المجرم أمام مرأى ومسمع العالم، خاصة الأمة العربية والإسلامية التي تعيش غالبية شعوبها واقعاً مزرياً عدا الأحرار وفي طليعتهم الشعب اليمني الذي كان له موقف مشرف مع غزة.
وأوضحوا أن اليمن استطاع بفضل الله وبقيادته وشعبه ومقاتليه الأبطال وعلى مدى تسع سنوات من الصمود والثبات فرض معادلة عسكرية واستراتيجية جديدة أسقطت كل مخططات ورهانات العدو الذي أدرك أنه لا قدرة له على مواجهة رجال صادقين نذروا أنفسهم في طاعة الله وطلب الشهادة في سبيله.
من جهتهم أكد المرابطون، عزمهم تنفيذ ما يُسند إليهم من مهام ومضيهم على نفس النهج وخطى من سبقوهم من زملاء السلاح والقضية ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.